أظهرت كاميرات مراقبة لحظة استدراج صديقين لشاب يعاني من صعوبات في التكلم إلى شقة على شاطىء البحر في مدينة بورتسموث البريطانية، قبل أن يطعناه حتى الموت، ويغادرا المكان وكأن شيئاً لم يحدث.
فبعد قتل فيليب نيكلسون (22 عاماً)، حاول كل من ريتشارد مورس (25 عاماً) وإيزابيلا غوسلينغ (20 عاماً) إظهار الأمر على أنه واقعة انتحار. وقال المحلفون في محكمة التاج بمدينة وينشستر إن نيكلسون تلقى العديد من سائل التهديد بالقتل، قبل طعنه في الرقبة على يد الصديقين في شقتهما.
وبعد استدراجه إلى الشقة، طلبت إيزابيلا من نيكلسون الاعتذار عن تحرشه بها، في الوقت الذي استمعت المحكمة أن مثل هذا التحرش لم يقع في الأصل. وعلى الرغم من أن مورس اعترف خلال جلسة الاستماع بالجريمة، إلا أن إيزابيلا أنكرت التهم المنسوبة إليها بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وبعد أسبوع من المداولات، أدانت المحكمة كلاً من مورس وإيزابيلا بقتل الضحية، ومن المقرر أن يصدر الحكم النهائي بحقهما يوم الإثنين القادم.
وكانت الشرطة قد اتهمت مورس وإيزابيلا بجريمة القتل، بعد العثور على جثة نيكلسون في شقتهما يوم 26 مايو الماضي. وأظهرت التحقيقات وتقارير الطب الشرعي أن الضحية توفي على إثر طعنة بأداة حادة في العنق.
المصدر: جريدة الأنباء .