إعلان أسماء الفائزين في مسابقة الكويت الدولية الثانية لتأليف قصص للأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي

أعلنت نائب الامين العام للادارة والخدمات المساندة  رئيس اللجنة المشرفة على مسابقة الكويت الدولية  الثانية لتأليف قصص للأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي  ايمان محمد الحميدان  أسماء الفائزين  بمسابقة الكويت الدولية الثانية لتأليف قصص للأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي  2015/2016 وذلك في مؤتمر صحفي عقدته في مقر الأمانة العامة للأوقاف .

وقالت في بدية المؤتمر الصحفي يطيب لي في مستهل هذا اللقاء الطيب أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لسمو رئيس مجلس الوزراء  الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح الذي تفضل مشكوراً برعاية مسابقة الكويت الدولية الثانية لتأليف قصص للأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي وأن أرحب بكم جميعاً وأشكر لكم تشريفكم لنا بالحضور في هذه المناسبة الكريمة.

وبينت الحميدان انطلاقا من تكليف دولة الكويت بملف الدولة المنسقة لجهود الدول الاسلامية في مجال الوقف ، وتأكيدا على  رسالة الأمانة العامة للأوقاف نحو السعي إلى تقديم كل ما من شأنه تطور وتنمية المجتمع حضارياً وثقافياً واجتماعياً واستمرار لذلك رأت أن المدخل الطبيعي لازدياد وعي المجتمع بثقافة الوقف والعمل الخيري والتطوعي لابد وأن تبدأ مع الطفل لضمان ثبات هذه المفاهيم في وجدانه مما يضمن استمرار هذه المفاهيم معه خلال بقية مراحل حياته المستقبلة فأولت الاهتمام الكبير بفئة الصغار الذين ينشئون على ما اكتسبوه من خلال ثقافتهم واطلاعاتهم خاصة تلك التي يكتسبونها من خلال الاساليب غير المباشرة المحببه اليهم كالقصص والبرامج التلفزيونية وغيرها من اساليب جذب الاطفال من هنا كانت فكرة مشروع تأليف قصص الاطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتشجيع على التأليف والإبداع في هذا الباب من اجل الحصول على مخرجات قصصية تتمتع برفعة المستوى وحرفية المعالجة كوسيلة تخاطب فاعلة مع الطفل وحيث أن اسلوب المسابقات قد اثبت فعاليته في مثل هذه الاحوال نظمت الامانة العامة للأوقاف مسابقة الكويت الدولية الثانية لتأليف قصص للأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي  ، ولا يخفى على أحد ما قامت به الأمانة العامة للأوقاف منذ نشأتها ومازالت من اهتمام بالغ بفئة الاطفال من خلال تشجيعها لتأليف ونشر القصص وتوزيعها ، وتوالى هذا الاهتمام بإنشاء مكتبة ماما أنيسة للطفل لتكون أحد روافد احياء سنة الوقف كمكتبة تهدف لتعزيز ثقافة الوقف لدى الاطفال وغرس روح العطاء وفعل الخير ، وكما اهتمت الأمانة بالأطفال الاصحاء لم تغفل الاهتمام بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، وأعدت لهذه الفئة برامج زيارات لمقر مكتبة ماما أنيسة للأطفال ، ووفرت لهم مجموعة قصصية مطبوعة بطريقة برايل.

وأكدت الحميدان لقد ساهم العمل المشترك بين الأمانة العامة للأوقاف ممثلة بإدارة المعلومات والتوثيق وبين وزارة التربية من خلال الزيارات المدرسية لمكتبة ماما أنيسة وبشكل ايجابي في ترسيخ صورة ذهنية جديدة لدى أطفال المدارس تجاه الوقف ودوره في تحقيق النهضة العلمية والمشاركة الفاعلة في العملية التعليمية والتثقيفية من خلال تمكين الناشئة من القراءة والإطلاع على مقتنيات تلك المكتبات بالأمانة ، الأمر الذي يحفزهم ويشجعهم على تنمية مواهبهم وصقل قدراتهم العلمية والمعرفية لجيل المستقبل الذي ننشده في هذا المقام.

وأشارت الحميدان لقد تقدم عدد (147) كاتب وكاتبة للمشاركة في هذه المسابقة من عدد (17 ) دولة ، جاءت نسبة المشاركة  الاجمالية لكل دولة.

وبذلك يتضح أن نسبة مشاركة الاناث أكثر من مشاركة الذكور ، دخلت هذه المشاركات جميعها المرحلة الاولى من التحكيم والتقييم حيث اسفرت عن فوز عدد (38) قصة ، 16 قصة مؤلفيها من الذكور ، و22 قصة مؤلفيها من  الاناث ، استمرت هذه القصص في المنافسة على المراكز الثلاث الاولى ، وفي المرحلة الثانية من التحكيم والتقييم تم تصفيتها الى (24) قصة 9 قصص مؤلفيها من الذكور ، و15 قصة مؤلفيها من  الاناث ، ثم انتقلت هذه القصص الي المنافسة في المرحلة التالية ، وفي المرحلة الثالثة والنهائية التي يتم فيها التقييم بالدرجات الرقمية والكتابية  تم اختيار القصص الاعلى درجات ونسبة مئوية من بين  كل المحكمين الذين قاموا بتحكيمها.

وأوضحت الحميدان أن الأمانة العامة للأوقاف خصصت جوائز قيمة للقصص الفائزة  حيث خصص للمركز الأول 15000 دولار ، والمركز الثاني 10000 دولار ، والمركز الثالث 5000 دولار  ، وأعلن عن انطلاق المسابقة يوم الاحد 22/3/2015م للاشتراك فيها ، واستمر الباب مفتوح للمشاركة في هذه المسابقة واستلام القصص حتى اليوم الأخير من موعد الإغلاق الذي تم الاعلان عنه وهو تاريخ 20/8/2015م ، وقد شارك فيها عدد 147 قصة  كتابها من عدد (17 ) دولة هي كالتالي : الكويت (16) مشارك ، ومصر (38) مشارك ، والمغرب (9) مشاركين ، والجزائر (17 ) مشارك ، وسوريا ( 9 ) مشاركين ، والاردن ( 19 ) مشارك ، وفلسطين 4 مشاركين ، والعراق( 4 ) مشاركين ، واليمن 7 مشاركين ، والسعودية(  4 ) مشاركين  ، وتونس (  4 ) مشاركين ، ولبنان مشاركان ، والعمانية مشاركان ، والسودان مشارك واحد ، والتركية مشارك واحد، والهولندية مشارك واحد  ، والليبية مشارك واحد ، وهذا التنوع يعطي إشارة واضحة عن إنتشار الوقف ومفهومه في العالم ، وقد قام بتحكيم القصص محكمين متخصصين في مجال أدب الطفل وفقا للمعايير الدولية في تقييم قصص الأطفال ،  وندعو الله أن تكون هذه المسابقة استمرار لزيادة الوعي وثقافة الوقف والعمل الخيري والتطوعي  لدى كافة شرائح المجتمع الكويتي وغيره من المجتمعات الإسلامية ، مما يعود بالنفع العام على الجميع. فإنه مما لا شك أن إجراء مسابقة من هذا النوع على المستوى الدولي يتطلب إعداد جيد وتنظيم دقيق واهتمام خاص فيه  يكفل لها النجاح وإتيان الثمار فالشكر لكل من ساهم وأعطى وشارك بجهده ووقته في هذه المسابقة وهذا العمل الجليل الهادف ، وان نسينا فلا ننسى ما قامت به ادارة المعلومات والتوثيق من طباعة ونشر القصص الفائزه بالمسابقة الأولى باللغة العربية ، وكذلك تصميمها  وإنتاجها  كألعاب وأنشطة تربوية للأطفال قابلة للنشر من خلال شبكة الانترنت، ومن خلال أقراص مدمجة، ومن خلال تطبيقات الأجهزة اللوحية والنقالة ، وطباعة ونشر القصص على طريقة برايل.

وأضافت سوف نعلن عن القصص التي مرت بكل مراحل التحكيم ونالت قبول واستحسان المحكمين في مراحلها الثلاث ، واستطاعت أن تفوز بأحد المراكز الثلاث الاولى ، وجوائز المسابقة القيمة ، وانه لمن دواعي الغبطة والسرور اليوم أن تعلن الامانة العامة للأوقاف عن أسماء الفائزين بمسابقة الكويت الدولية لتأليف قصص للأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي الذي استفاد وسيستفيد منها اطفال العالم بأسره وليس اطفال الكويت فحسب.

كما تم اختيار قصتين متميزتين وهما لكل من : الكاتبة / حياة الياقوت من الكويت عن قصة ( أسفار دينار )، والكاتبة / جميلة يحياوي من الجزائر عن قصة ( زيتونات جدتي زهرة )

المصدر: نافل حميدان/ جريدة الوطن الإلكترونية .