تمكن علماء بجامعة تكساس، الأمريكية، من ابتكار جهاز تقني جديد، يمكنه ترجمة لغة الإشارة إلى كلمات مكتوبة خلال ثلاث ثوان فقط، من التقاطه للإشارة المراد ترجمتها، وهو جهاز قابل للارتداء مثل ساعة المعصم.
الجهاز الجديد يجري عملية الترجمة فائقة السرعة هذه بأكبر قدر متاح من الدقة، وذلك عن طريق مجموعة فائقة من أجهزة الاستشعار، التي تسجل حركة وإشارات اليد من الشخص الأصم، بالإضافة إلى الإشارات الكهربائية التي تنتجها عضلات اليد عندما يبدأ التحدث بالإشارة.
وقال روزبا جعفري، أستاذ مشارك فى الهندسة الطبية الحيوية، بالجامعة، إن التقنية الجديدة قادرة على تحليل الإشارات التي تلتقطها أجهزة الاستشعار، وفك شفراتها، عن طريق برمجة متخصصة تحولها إلى كلام مكتوب، يتم نقله إلى تطبيق على الهاتف الذكي باستخدام تقنية البلوتوث؛ من أجل أن يكون مفهوما للآخرين.
والجهاز الجديد يمتلك تقنية قادرة على التعلم من المستخدم بمرور الوقت؛ لمعرفة معنى كل حركة يقوم بها، وهذا عن طريق دراسة السلوك يتعلم وبعدها يتكيف مع المستخدم، ومن المتوقع أن يكون الجهاز متاح لخدمة ما يقرب من 70 مليون أصم حول العالم خلال العام القادم.
المصدر: أحمد عبد العزيز/ جريدة النبأ .