وتابع الدبوس: نعيش في منازلنا وبجانبنا أبنائنا وننعم بكافة سبل العيش الكريم ونحرص على توفير كل احتياجاتهم، وعلى الجانب الآخر يعيش بجوارنا الكثير من الناس مواطنين ومقيمين، الذين لا يجدون ما يحميهم من البرد الشديد، ويذهب أبناؤهم الطلاب للمدارس، بملابس لا تقي حرا ولا بردا، مما يعرضهم للإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة، التي يتطلب علاجها مبالغ كبيرة، وقد تكون سببا في غيابهم عن الدراسة لفترات طويلة، ومن منطلق إنساني، طرحنا هذه المبادرة على المحسنين أهل الكويت.
وبين الدبوس أن لجنة زكاة الفحيحيل منذ 37 عاما ووضعت رؤية واضحة وهي خدمة الإنسانية، ومكافحة الجهل والتخلف والمرض، والفقر ومساعدة الإنسان الفقير على الحياة الكريمة، من خلال توفير سبل العيش الحلال له، وبناء المشاريع الخيرية ذات البعد الإستراتيجي، كالمدارس والمستشفيات التي تظل حاضرة وشاهدة على عطاء نبع أهل الكويت الفياض.وأوضح الدبوس أن اللجنة تقدم مساعدات مالية للتعليم داخل الكويت فقط، بمبلغ وقدره 20 ألف دينار، من خلال هذا المبلغ تقوم اللجنة بسداد الرسوم الدراسية عن الطلاب الأيتام والمعسرين الذين تحول ظروفهم المادية من استكمال التعليم، فتقوم اللجنة بدراسة الحالات، ومن ثم تسديد الرسوم لإدارة المدرسة التابع لها الطالب، وتحرص كذلك على متابعته والاهتمام به ليكون لبنة صالحة ويغدوا إضافة صالحة لجسد الأمة.
المصدر: جريدة الأنباء .