وفق اتقافية الأمم المتحدة
وأكدت وزارة الشؤون الاجتماعية أن “السبب في استخدام مصطلح “الأشخاص ذوي الإعاقة” هو الإشارة إلى أن “ذوي الإعاقة” هو شخص قبل كل شيء وله كل مقومات الإنسانية، وبذلك فهو لا يفرق عن غيره من أفراد المجتمع سوى أنه ذو إعاقة، وكلمة (ذو) هنا تشير إلى عدم وصمه بأنه معاق وبالتالي ناقص الأهلية أو مختلف بشكل سلبي عن أفراد المجتمع، ولكنه شخص وإنسان بدرجة أولى، وهذا الإنسان لديه ظروف جسدية أو حسية أو عقلية تعيقه عن أداء مهاراته الحياتية اليومية أسوة بأقرانه، مضيفة: “لذلك نحن مطالبون بتوفير كل أسباب النجاح والدعم والاسناد لهذا الشخص حتى يتمكن من المشاركة وتحقيق أكبر قدر ممكن من الاستقلالية”.
احتياجات خاصة
وأشارت الشؤون الاجتماعية إلى أن “مصطلح (ذوي الاحتياجات الخاصة)، هو تعريف واسع ويشمل فئات عديدة في المجتمع مثل المسنين والأحداث وحتى الموهوبين والنساء الحوامل والمصابين بأمراض مزمنة والمدمنين والمعاقين، بل وكل شخص لديه ظروف خاصة اجتماعية أو نفسية أو جسدية تؤدي إلى اعتباره مختلفاً عن الآخرين سواء سلباً أو أيجاباً، وبالتالي فهو بحاجة لرعاية من نوع خاص أو أدوات ووسائل تعليم أو صحة خاصة”، مؤكدة أن “ذوي الاحتياجات الخاصة لا يمكن حصره بذوي الإعاقة وهناك اختلاف”.
المصدر: أبوظبي- هالة العسلي/ 24.ae موقع .