أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح أن الكويت من أبرز الدول الرائدة في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة انطلاقا من إدراكها لمسؤولياتها الأدبية ومبادئها الإنسانية المستمدة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومواد دستورها وتاريخها وقيمها.
وقالت الصبيح في كلمتها خلال الحفل السنوي الذي أقامته (الشؤون) اليوم، بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة إن الكويت احاطت أبناءها من فئة ذوي الإعاقة بمختلف أوجه الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية.
وأضافت أن تقدم وتحضر الدول يقاس بما تقدمه هذه الدول لهذه الفئة من رعاية وتأهيل وخدمات على كافة الاصعدة لافتة إلى أن الكويت تسعى جاهدة للوصول بذوي الاحتياجات الخاصة إلى درجة تمكنهم من تلبية احتياجاتهم والعمل على تدريبهم وتأهيلهم وتشغيلهم بهدف تحقيق الدمج المجتمعي والأمن والأمان لهم.
وذكرت أن حرص دولة الكويت على رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة توج أخيرا بإصدار قانون المعاق الكويتي رقم (8) لسنة 2010 بما يشتمل عليه من مواد تكفل لهم حقوقهم وتضمن لهم حياة كريمة وفق قدراتهم البدنية والذهنية وحسب ما جاء في ميثاق الأمم المتحدة الأول الصادر في ديسمبر 1971 والميثاق الثاني والخاص بحقوق ذوي الإعاقة والصادر في 1975.
وأكدت الصبيح أن التعامل مع ذوي الإعاقة يستلزم تضافر جهود جميع قطاعات الدولة الحكومية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية ولتطوير الخدمات المقدمة لهذه الفئة.
وثمنت باسمها وباسم ذوي الإعاقة والقائمين على رعايتهم الرعاية الكريمة والمساندة غير المحدودة من قبل سمو أمير البلاد قائد العمل الإنساني وسمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما مؤكدة الحرص على مواصلة العمل الجاد من أجل تقديم أفضل أوجه الرعاية لهذه الفئة في ضوء التوجيهات السامية.
المصدر: جريدة كونا .