تأسست في 20 اكتوبر 2009
سلم سفير دولة الكويت لدى الاردن الدكتور حمد الدعيج اليوم مساعدات لجمعية اغاثية واخرى خيرية بقيمة 758 الف دولار امريكي بهدف دعم الوضع الإنساني للاجئين السوريين والمحتاجين في الاردن.
وقال السفير الدعيج إن نحو 420 الف دولار امريكي من المساعدات مقدمة من جمعية النجاة الخيرية الكويتية لمصلحة جمعية المحسنين الخيرية بهدف المساعدة في مشروع كفالات الأيتام ودعم ميزانية الجمعية.
واضاف ان مبرة غنائم الخير الكويتية قدمت كذلك مساعدات بقيمة 338 الف دولار لجمعية الإغاثة الطبية العربية بهدف دعم وتشغيل مركز الأمومة والطفولة في قرية (الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح) بمخيم الزعتري لعام 2016 ودعم مشروع الأضاحي.
وأكد بهذا الصدد استعداد السفارة الكويتية لتسهيل الأعمال الإنسانية التي تقوم بها الجمعيات الخيرية والإغاثية الكويتية والأردنية وتذليل العقبات كافة أمام دعم الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين والمحتاجين في مختلف أنحاء المملكة الأردنية.
من جانبهما اعرب ممثلا الجمعيتين الأردنيتين في تصريحات متفرقة عن تقديرهما لحرص الجهات الخيرية والإنسانية الكويتية على ضمان إيصال المساعدات والتبرعات من المحسنين الكويتيين عبر آلية واضحة تكفل صرف الأموال في مكانها المحدد.
وأشادا بالجهود التي تؤديها الكويت لخدمة الشعوب المنكوبة والمجتمعات المحتاجة عبر توفير سبل العيش والاحتياجات الرئيسية للأفراد والأسر المتعففة مثمنين دور السفارة الكويتية وعلى رأسها السفير الدعيج في دعم العملية الإنسانية داخل الأردن. واشاد عضو مجلس إدارة جمعية الإغاثة الطبية العربية وأمين السر فهد طويلة بالعمل الإنساني المؤسسي الكويتي “والحرفية والمهنية والدقة العالية” التي تتمتع بها المؤسسات واللجان الخيرية الكويتية.
وأوضح طويلة ان الجهات الخيرية الكويتية تضع شروطها قبل مباشرة العمل في اي مشروع مع اي جهة خيرية اردنية أبرزها “التأكد من صرف المساعدات المقدمة في مكانها الصحيح”.
وأضاف ان العمل المشترك مع الجانب الكويتي في الميدان الإنساني والخيري يتم عبر آلية واضحة تبدأ بدراسة المشروع الخيري والاطلاع على تفاصيله عبر زيارات ثنائية متبادلة ومن ثم يتم اقرار الدعم قبل ان تصرف المساعدات عبر السفارة الكويتية في الأردن بمتابعة مباشرة من السفير الكويتي.
وذكر ان الجهات الكويتية المتبرعة تتابع مراحل تنفيذ أي مشروع تموله بصورة مستمرة عبر وفود تبعثها للاطلاع على المشاريع على أرض الواقع مبينا ان المتابعة من الجانب الكويتي تستمر حتى مرحلة ما بعد استكمال المشاريع وتشغيلها.
وعن دور جمعية الاغاثة الطبية العربية اوضح انها تعمل منذ ثلاثة اعوام في مجال دعم اوضاع اللاجئين السوريين انسانيا وتستهدف تجهيز المراكز والعيادات الطبية وتزويدها بالكوادر والمستلزمات الطبية اللازمة.
من جهته قال نائب رئيس جمعية المحسنين الخيرية لرعاية وكفالة الأيتام أحمد أبو رميس أن المساعدات المقدمة من جمعية النجاة الخيرية الكويتية مخصص معظمها للكفالات الايتام التي ترعاهم الجمعية وعددهم 1400 يتيم سوري واردني.
وأضاف ان المساعدات تشمل كذلك تغطية كسوة الشتاء التي تعتزم الجمعية تقديمها للاجئين السوريين وكذلك دعم الجرحى ومرضى السرطان منهم اضافة الى تمويل مشاريع انتاجية صغيرة للاسرة.
وعن آلية ضمان وصول المساعدات الكويتية لمستحقيها في الاردن اوضح ان المساعدات التي تتسلمها الجمعيات الاردنية ومنها (المحسنين الخيرية) تتم عبر متابعة مباشرة من رؤساء اللجان الخيرية الكويتية والمسؤولين فيها وعبر توثيق وتصوير جميع الأنشطة التي تؤديها الجميعات الاردنية بحضور ممثلي الكويتية لدى الاردن.
واعرب عن شكره وتقديره للدور الذي تؤديه الكويت في دعم العمل الانساني والخيري في مختلف انحاء العالم مشيدا بالجهود المستمرة التي يقدمها الكويتيون لدعم الاوضاع الانسانية ومساعدة الفقراء والمحتاجين في الاردن.
المصدر: جريدة الرأي العام .
