اسم الكتاب : تعليم غير العاديين في مدارس العاديين (دمج ذوي الاحتياجات الخاصة)
تأليف : د. عبدالباقى محمد عرفة
ترجمة :
الناشر : مكتبة الراشد
نبذة عن الكتاب :
مما لاشك فيه إن قضية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع العاديين من أهم القضايا التي شغلت بال الباحثين والمتخصصين وأولياء الأمور طوال الفترة الماضية ، وذلك لأهمية الدمج للطفل المعاق وأسرته من ناحية وأهميته للطفل العادي وأسرته والمجتمع ككل من ناحية أخرى ، وللدمج فوائد تربوية واجتماعية واقتصادية لا يمكن تجاهلها ، وتعددت الاتجاهات نحو برامج الدمج بين مؤيد ومعارض ، وهناك تجارب عالمية وعربية تناولت قضايا الدمج المختلفة جديرة بالدراسة والاستفادة منها على المستوى المحلي والقومي ،ويهدف هذا الكتاب إلى تسهيل مهمة الباحثين والطالب وأولياء الأمور في الحصول على المعلومة الموثقة التي تخص العديد من المواضيع التي تتناول قضية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع العاديين سواء دمج تعليمي أو اجتماعي أو ترفيهي .
وقد تناول الفصل الأول من هذا الكتاب المبادئ الفلسفية للدمج ومفاهيمه وفوائده وأهداف دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع العاديين ، وتناول الفصل الثاني عوامل النجاح في تطبيق برامج الدمج من وجهات نظر العديد من المتخصصين والباحثين والمراكز العلمية ، وتناول الفصل الثالث الاعتبارات الخاصة بدمج فئات الإعاقة المختلفة حيث تناول الاعتبارات الخاصة بدمج ذوي الإعاقات الجسمية والصحية وذوي صعوبات التعلم والاعتبارات الخاصة بدمج المعاقين سمعيا وبصريا وعقليا ، وتناول الفصل الرابع طرق تدريس ذوي الإعاقة العقلية والبصرية والسمعية وصعوبات التعلم وطرق تدريب وتربية الطفل التوحدي ، وتناول الفصل الخامس الاتجاه نحو الدمج من حيث تعريف الاتجاه وأنواع الاتجاه وأسباب الاتجاهات السلبية نحو الدمج ، مع عرض عدد من الدراسات التي تناولت الاتجاهات نحو الدمج في الدول العربية المختلفة ، وتناول الفصل السادس الكفايات الخاصة بمعلم الدمج من حيث تعريف الكفاية ، وكفايات معلم التربية الخاصة وكفايات معلم التربية الخاصة في برامج الدمج وكفايات المعلم العادي في برامج الدمج . وتناول الفصل السابع أدوار معلم التربية الخاصة والمعلم العادي وفريق الدمج في برامج الدمج المختلفة ، وتناول الفصل الثامن المناخ المحفز والمشجع على النجاح في برامج الدمج من حيث مفهوم المناخ ودور المجتمع ودور المنزل ودور المدرسة من حيث الإدارة المدرسية والبناء المدرسي والتجهيزات والمعامل والوسائل التعليمية والملاعب والمطاعم والفصول الدراسية والمقاعد والألوان وكل ما يحفز على النجاح في برامج الدمج . وتناول الفصل التاسع المعوقات والمشكلات التي تواجه تطبيق برامج الدمج سواء دمج كلي أو دمج جزئي ، وتناول الفصل العاشر بعض التجارب العالمية الناجحة في تطبيق برامج الدمج مثل تجربة المملكة المتحدة ، والولايات المتحدة الأمريكية ، وتجربة الدانمارك ، والنرويج والسويد والنمسا ، وتجربة جنوب أفريقيا واستراليا واليابان حيث استعرض المؤلف جوانب النجاح في التجارب السابقة في مجال التشريعات ، والتدخل المبكر ، وإعداد المعلمين ، والدعم المادي وأعداد الطلاب في تجارب الدمج المختلفة في تلك الدول ، وتناول الفصل الأخير تجارب الدول العربية في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تناول تجربة مصر وتجربة المملكة العربية السعودية وتجربة الأردن والأمارات والكويت . وبعد فتضح أهمية هذا الكتاب من حيث الموضوعات العديدة التي تناولها ومن حيث الفئات الموجه إليها حيث يستفيد منه طلاب أقسام التربية الخاصة وطلاب الدراسات العليا والمتخصصين والباحثين والمعلمين وأولياء الأمور وفي الختام إن كان في هذا الجهد من توفيق فمن الله وحده ، وان كان من نقص أو خطأ فمني وحدي وأسال الله السداد والتوفيق .