اسم الكتاب : الإعاقة السمعية
تأليف : د.إبراهيم القريوتي
ترجمة :
الناشر : دار يافا العلمية للنشر والتوزيع
نبذة عن الكتاب : إضافة نوعية في حقل التربية الخاصة من حيث أنه جاء بإطار جديد حافلا ومتناولا موضوعات ربما لم تطرق كثيرا من قبل وذلك من حيث النمو اللغوي عند الأطفال بشكل عام والنمو اللغوي عند الأطفال المعاقين سمعيا على وجه الخصوص وأيضا من حيث صفوف المعاقين سمعيا وإدارتها باعتبارها ركنا رئيسيا في تطوير ورفع سوية مسيرة التربية الخاصة.
يقع الكتاب في 306 صفحات من القطع المتوسط ويشتمل على ستة فصول تناولت الإعاقة السمعية بمختلف جوانبها وذلك على النحو الآتي :
يقدم الفصل الأول تعريفا بالتطور التاريخي لرعاية المعاقين سمعيا على المستوى العالمي والعربي قديما وحديثا، وتعريفا بالإعاقة السمعية والمعاق سمعيا وطرق الكشف عن الإعاقة السمعية ومستوياتها، وأجزاء جهاز السمع، العوامل المسببة للإعاقة السمعية، والمتطلبات التربوية لكل مستوى من مستويات الإعاقة السمعية.
ويناقش الفصل الثاني ما يعرف بخصائص المعوقين سمعيا النفسية والاجتماعية وأثر العوامل الأسرية والمدرسية والمجتمعية فيها كما يناقش خصائص المعاقين سمعيا العقلية والأكاديمية ويبرز هذا الفصل أهمية الأدوات النفسية التي تقيس القدرات العقلية عند أفراد هذه الفئة.
ويركز الفصل الثالث على اللغة، تعريفها والنظريات التي تناولتها ومراحل النمو اللغوي الطبيعية،والنمو اللغوي عند الأفراد ذوي الإعاقات السمعية ويبرز أهم الدراسات التي أجريت في هذا المجال بخاصة المتعلقة منها بالنمو اللغوي عند المعاق سمعيا.
أما الفصل الرابع فيتناول قضية مهمة جدا ألا وهي طرق تواصل المعاقين سمعيا، والتي تعتبر من أهم العوامل المساعدة على تفاعل وتواصل المعاق سمعيا بالمجتمع، وتعزز فرص تعلمه وتقدمه في المدرسة ويركز أيضا على الطريقة الشفهية واليدوية والكلية موضحا مزايا وعيوب كل طريقة وتطبيقاتها التربوية.
وأتى الفصل الخامس على موضوع الا وهو ادارة صفوف المعاقين سمعيا من حيث مفهوم الإدارة الصفية وخصائصها وأنماطها، وخصائص معلم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتصميم صفوف المعاقين سمعيا.
أما الفصل السادس والأخير فيناقش مسألة التأهيل المهني للمعوقين سمعيا، ويوضح المفاهيم الأساسية بالتأهيل، كالتعريف والأسس والمبادئ والفلسفة التي تقوم عليها برامج التأهيل المهني والتشغيل والمتابعة