0 تعليق
1306 المشاهدات

طفلان يتعلمان لغة الاشارة للتواصل مع والدهما الاصم



التحق الطفلان جواد ”10 اعوام“ وعبد الله ”7 اعوام“ بدورة مكثفة لتعلم لغة الاشارة في احد المراكز التعليمية بالقطيف بهدف التواصل مع والدهما ”الاصم“ وكذلك من اجل الوصول الى الوالد بطريقة سهلة دون عناء.

وقال المدرب حسين الربح ان الدورة الحالية في المركز تمتاز بوجود الطفلين المميزين بين الكبار لتعلم لغة الاشارة والتفاعل بين الحضور.

ولفت الى اشتراك الطفلين في الدورة كان محل استغراب في البداية، مضيفا، ان علامات التعجب والاستغراب سرعان ما اختفت بمجرد معرفة الاسباب الحقيقية وراء اصرار الطفلين على امتلاك مبادئ لغة الاشارة.

المدرب حسين الربح

وأضاف، ان الهدف من الانخراط في الدورة يكمن في التواصل مع والدهما وبعض الاصدقاء والجيران.

وأكد، ان المركز يقدم دورات مجانية، اذ لا يشترط اعمار محددة للقبول، فهو متاح للجميع الذين يرغبون في في تعلم لغة الإشارة للتواصل مع أولياء الامور «الأب والام».

وذكرت شروق آل زبران ”ام الطفلين“ ان ابنيها ”جواد وعبد الله“ يجدان صعوبه في التواصل مع والدهم الأصم في الفترة السابقة.

وأشارت الى ان تعلم لغة الاشارة سيرفع تلك الصعوبة، اذ ستكون عملية التواصل اكثر سهولة، لاسيما وان انباءها امتلكوا مفاتيح لغة الإشارة الاساسية وإيجاد الحل الذي كانا يتمناه

وقالت رقية خالد مشيخص، ”صيدلانية اكلينيكية“ انها التحقت بدورة لغة الاشارة للصم لإدراكها بمدى أهمية تطبيق لغة الاشارة في المستشفيات، حيث اضافتها كلغة ثالثة للممارسين الصحيين بجانب العربية والإنجليزية، لخدمة فئة لم تأخذ حقها في المجتمع من جميع الجوانب ومنها الجانب الصحي.

وتمنت من مسوؤلي المستشفيات إقامة دورات وورش عمل في لغة الإشارة للممارسين الصحيين، مقتصرة على المصطلحات الطبية، مشيرة الى ان اللغة اللغة سهلة جداً.

وذكرت غدير آل ثنيان ”معلمة تربية خاصة – صعوبات تعلم“ كان تعلم لغة الإشارة بالنسبة لها رقم في قائمة الأمنيات، وطالما كانت ترغب في تعلم هذة اللغة الصامتة إلا أنها لم تجد دورة مناسبة لمدرب ذي خبرة حتى قرأت إعلان دورة التواصل مع الصم.

واضافت انها اندهشت اليوم الأول لوجود طفلين ”جواد وعبدالله“، من المرحلة الابتدائية بالدورة.

وأشارت الى ان الاستغراب ارتفع بعد معرفة الهدف من وراء انخراط الطفلين، لافتة الى انها تأثرت بهما كثيراً فالقليل في المجتمع ممن يحاول فهم الآخر والتعرف على حاجاته، وبخاصة فئة الصم.

 

المصدر: حسين ال درويش – القطيف/ جريدة جهينة الإخبارية .

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0