موضي الحربي : مشروع «بادر» تنظم عمل الفرق التطوعية للاستفادة من طاقاتهم في خدمة المجتمع

أطلقت وزارة الشؤون مشروع «بادر» لتسجيل الفرق التطوعية في الوزارة، وهو مشروع شبابي يعنى بتنظيم عمل الفرق التطوعية، وذلك للاستفادة من طاقات المتطوعين في خدمة المجتمع، حيث تم تحديد إدارة تنمية المجتمع في اليرموك لتسجيل الفرق التطوعية وفق آلية محددة، وقد كشفت مراقبة إدارة تنمية المجتمع موضي الحربي عن «منح الإدارة شهادات لـ 60 فريقا وهناك 30 فريقا على لائحة الانتظار لاستكمال الطلبات، في حين تم رفض 15 فريقا لعدم تطابق أهدافها مع الضوابط المنظمة ومواصفات فرق العمل التطوعي».

وفي لقاء مع «الأنباء»، لفتت الحربي إلى أنهم يسعون من خلال البرنامج الى «تحقيق أهداف عدة أهمها تقديم الرعاية اللازمة لفئات المجتمع من خلال الفرق التطوعية والذين يمكنهم النهوض بالعمل الاجتماعي وتطوير بيئة العمل في مؤسسات الدولة عبر الاستفادة من جهود الفرق التطوعية لنشر رسالة الكويت الحضارية وإحياء روح المبادرة».

وفي حين أشارت إلى أن العمل التطوعي «متاح أمام جميع الفئات العمرية»، بينت أنه على «الفريق تحديد مهمته ونظرته المستقبلية للعمل وألا يسعى لتحقيق مكاسب شخصية وعدم جمع التبرعات سواء مادية أو عينية إلا وفق إجراءات معتمدة».

وهذه تفاصيل اللقاء:

ما مشروع «بادر» ولماذا التسجيل في الوزارة؟

٭ إن وزارة الشؤون ممثلة في إدارة تنمية المجتمع تقوم بإجراءات تسجيل الفرق التطوعية وفقا لقرار الوزير رقم 247 لعام 2014، وفي الواقع نسعى من خلاله إلى تحقيق عدد من الأهداف المجتمعية والتي من أهمها تقديم الرعاية اللازمة لفئات المجتمع بمختلف أعمارهم من خلال رفد المجتمع بالفرق التطوعية ممن لهم خبرات ومهارات يمكن عبرهم النهوض بالعمل الاجتماعي، لاسيما أن العالم أجمع متجه إلى الاعتماد على العمل التطوعي، ونحن نعمل بدورنا على وضع البرامج التدريبية اللازمة للفرق، ومتابعة عملهم وتقويمها والاستفادة من قدارتهم بالشكل الصحيح. وفي الواقع منحت الإدارة شهادات لـ 60 فريقا وهناك 30 فريقا على لائحة الانتظار لاستكمال الطلبات في حين تم رفض 15 فريقا لعدم تطابق أهدافها مع الضوابط المنظمة ومواصفات فرق العمل التطوعي، ونحن ما زلنا مستمرين في التسجيل.

ما أهم الأهداف التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها عبر هذا البرنامج؟

٭ الحد من المشكلات الناتجة عن النقص في الكوادر البشرية والاستفادة من أصحاب الخبرات وتنمية روح المساهمة والعطاء لخدمة المجتمع، إلى جانب إتاحة الفرصة للفرق التطوعية للمشاركة في تقديم الخدمات والأنشطة بالإضافة إلى تدريب وإعداد المتطوعين للتعامل مع المشكلات التي تواجه المجتمع، وأيضا العمل على تطوير بيئة العمل في مؤسسات الدولة عبر الاستفادة من جهود الفرق التطوعية ومساهمة هذه الفرق في نشر رسالة الكويت الحضارية والإنسانية وإحياء روح المبادرة والعمل والاستفادة من المتقاعدين في العمل التطوعي وخبرات كبار السن في نشر الفكر التطوعي.

ماذا عن مجالات العمل التطوعي؟

٭ مجالات عمل الفرق تشمل ثلاثة عناوين وهي التنمية البشرية وحفظ الموارد والبيئة والنمو الاقتصادي.

هل من متطلبات خاصة لتسجيل الفرق؟

٭ وضع أهداف لبرنامج تسجيل الفرق، وتعبئة استمارة خاصة، ودليل التسجيل بما يتضمن من إجراءات وشروط، ونموذج تقييم العمل، وبرنامج آلي لحفظ البيانات، وتحديد مجال عمل الفرق التطوعية وتحديد الأدوار والمهام التي تمنح للمتطوعين من خلال الإدارة، بالإضافة إلى تحديد مسؤول اتصال عن كل فريق تطوعي يمكن التواصل معه والتدريب والتأهيل في نطاق التطوع ومجال عمل الفرق التطوعي، ولا يوجد تحديد للفئة العمرية لأعضاء الفريق بل هي متاحة لجميع الفئات العمرية، كما أن على الفريق تحديد مهمته ونظرته المستقبلية للعمل.

ما نصائح العمل التطوعي التي تقدمونه للفرق؟

٭ تحمل المسؤولية وتنفيذ المهام المحددة والمثابرة والاستمرارية في الأداء وأن يتحلى الفريق بروح التعاون خلال العمل بين جميع الأعضاء وأداء المهمة بإخلاص وإتقان وعدم التطلع من قبل أي من الأعضاء لتحقيق مكاسب شخصية تضر بمصالح الفريق، وأن يلتزم في المحافظة على الممتلكات ويحرص على الاستخدام الأمثل للموارد الممنوحة آليه من قبل إدارة تنمية المجتمع، وأن يلتزم الفريق بعدم إعطاء الوعود التي لا يملك القدرة على الوفاء بها وعدم جمع التبرعات سواء مادية أو عينية إلا وفق الإجراءات المعتمدة والإجراءات التنظيمية بتنظيم جمع التبرعات والدعم، وأن يتعهد الفريق بعدم المطالبة بأي مبالغ مالية جراء قيامه في الأعمال.

من ينظر في الطلبات؟

٭ هناك لجنة مشكلة بقرار وزاري من نخبة من القانونيين تضم عددا من دكاترة الجامعات والمهتمين والمختصين.

هل من فرق بارزة تتعاون الإدارة معها؟

٭ أولا، مراكز تنمية المجتمع مفتوحة أمام كل الفرق التطوعية وندعوها بناء على تعليمات وزيرة الشؤون هند الصبيح ووكيل الوزارة د.مطر المطيري، بناء على توجيهاتهم المباشرة وتعليماتهم فإن أبواب مراكز تنمية المجتمع مفتوحة لاحتضان الفرق التطوعية، وتقديم كل التسهيلات لهم، وندعوهم إلى التوجه إلى إدارة تنمية المجتمع لتقديم مشاريعهم لنتمكن من تقديم الخدمات لهم، علما أن جميع صالات تنمية المجتمع متاحة للعمل التطوعي في المجان وفق ضوابط استغلال صالات تنمية المجتمع.

وحاليا لدينا مشروع مع فريق الإرشاد الأكاديمي الوطني، وهو عبارة عن مبادرة شبابية وطنية ريادية مكونة من مجموعة من شباب كويتي لتوجيه الطلبة في المرحلة الثانوية نحو التخصص العلمي الذي يخدم المستقبل والمشروع مدعوم من اكثر من جهة حكومية.

إحدى المتطوعات تشكر مشروع «بادر» موضي الحربي

المصدر : بشرى شعبان \ جريدة الانباء