0 تعليق
460 المشاهدات

«التربية»: نتابع ملاحظات حول مباني «الخاصة»



تفاعلت وزارة التربية ممثلة في قطاع التعليم الخاص مع ما نشرته القبس حول مدارس التربية الخاصة، والمعوقات التي تواجه طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، لا سيما في ما يخص المباني الإنشائية غير الملائمة للمعاقين والمتهالكة، وتشكل خطراً على الطلبة.
وقال الوكيل المساعد للتعليم الخاص في وزارة التربية فهد الغيص انه خاطب جميع الجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات اللازمة لتفادي الملاحظات والمعوّقات التي تواجه الطلبة المعاقين.
وأكد الغيص أنه تابع باهتمام بالغ جميع الملاحظات التي وردت في جولة القبس على مدارس التربية الخاصة، وتم اتخاذ جميع الاجراءات المطلوبة التي تساهم في حل المشكلة، قائلاً: التربية الخاصة تحرص دائماً على تقديم أفضل الخدمات وفق الامكانيات المتوافرة لديهم الى الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

تهالك المباني
وحول تهالك مباني التربية الخاصة، أشار الغيص الى ان الموضوع في عُهدة مجلس الوزراء منذ ديسمبر 2014 وتجري متابعة أعمال الصيانة الدورية باهتمام وإجراء عمليات الترميم اللازمة، للحفاظ على سلامة الطلبة، ملمحا الى عدم وجود بديل متاح لنقل 18 مدرسة في جميع الاعاقات سوى إنجاز مشروع مجمعات الطلبة ذوي الاعاقة والمزمعة إقامتها في منطقتي الجهراء والأحمدي.
وبسؤاله عن أسباب تأخير إنجاز مجمع إدارة ومدارس التربية الخاصة، ذكر الغيص أن القطاع قطع شوطاً كبيراً في طريق إنهاء هذه المجمعات وانجازها الى أن تم تخصيص الأرض اللازمة، كما تم إعداد مخططات المباني والمدارس والخدمات اللازمة لتعليم وتأهيل الطلبة ذوي الاعاقة، وعلى اعلى المستويات العلمية المعمول بها في الدول المتقدمة، وكانت نتاجاً لزيارات متعددة للقائمين على تعليم وتأهيل الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة الى تلك الدول.

المجمعات الجديدة
وأضاف: حرصنا على متابعة جميع الاحتياجات التي تساهم في اقامة تلك المجمعات حتى أصبحت في عهدة قطاع المنشآت التربوية والتخطيط، لاستكمال باقي الاجراءات مع الجهات المعنية بوزارات الدولة المختلفة ذات العلاقة.
وبشأن وجود شروخ في بعض المباني، بيّن الغيص أن المبنى المقصود هو الخاص بورش الزراعة التابعة لمدرسة الورش التعليمية (بنين ـــ بنات)، موضحاً أنه بعد اكتشاف شروخ وتصدعات بحوائط المبنى تم إخلاؤه من العاملين والدارسين، ورفع الأمر الى إدارة الصيانة بقطاع المنشآت التربوية للمتابعة وإجراء الصيانة اللازمة.
أما بخصوص مبنى حوض السباحة الجديد والتساؤلات حول عدم استغلاله حتى الآن رغم افتتاحه منذ عدة سنوات، فقال الغيص: المبنى إهداء من إحدى الشركات الخاصة، وأنشئ عام 2010 ولم يستخدم بسبب عدم صلاحيته لأصحاب ذوي الاعاقة، وتم تسليم المبنى الى قطاع المنشآت التربوية والتخطيط لإجراء اللازم.

المقصف المدرسي
وأضاف: خاطبنا عبر كثير من الكتب والمراسلات ادارة الصيانة لإجراء التعديلات المؤهلة لاستخدام المبنى للطلبة المعاقين.
وفي ما يتعلق بالمقصف، أوضح الغيص أن الجهة المسؤولة عن المقصف هي نقابة العاملين بوزارة التربية، وإدارة المدارس الخاصة هي الجهة المستفيدة فقط من المقصف، كما ان الشروط والقوانين التي تنظم عملية إبرام العقود للجهة المستأجرة تتم عن طريق النقابة.
وأشار الى انه تمت مخاطبة قطاع الشؤون القانونية بوزارة التربية للتحقق من صلاحية الترخيص والرقابة الصحية وغيرها من الاجراءات اللازمة لهذا الأمر، وذلك من اجل إخلاء مسؤولية إدارة التربية الخاصة عن أي مخالفات أو تجاوزات تنتج عن استغلال المقصف من قبل الجهة المتعاقدة معها لإدارة المقصف.

 

 

 

المصدر : هانى الحمادى \ جريدة القبس

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0