يعاني ذوو الاحتياجات الخاصة من فئة عديمي الجنسية «الكويتيين البدون» الأمريّن في حياتهم اليومية فهم
ضحية لمماطلات الأجهزة الحكومية في عملية حل القضية بشكل عام من جهة، وضحية أيضاً لتمييز الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة لهم من جهة أخرى، حيث لا توفر لهم الرعاية اللازمة أسوة بنظرائهم الكويتيين باستثناء أبناء
الكويتيات الذين يعاملون معاملة الكويتي حسبما جاء على لسان رئيس الهيئة السابق جاسم التمار اذ أكد ان مجموع الحالات التي تتم مساواتها بالكويتيين هي حالة واحدة فقط.
وعدد التمار المميزات الممنوحة للمعاقين البدون ومنها لوحة للسيارة تشير لاعاقتهم فيما كان اغلبها «ان لم يكن كلها» تبقى ممنوحة على الورق فقط، فالهيئة تقوم بمنحهم كتاباً للحصول على «مساعدات» من صندوق رعاية المرضى
وآخر للحصول على هبات من بيت الزكاة بدلاً من ضمهم الى نظرائهم الكويتيين في الرعاية الكاملة، وهنا أشار رئيس الهيئة الى ان الأخيرة لم تقدم لهم أيا من المعدات
أو الأدوات التي يحتاجونها بشدة مكتفياً بالقول أنها ستمنح لهم مستقبلاً.
ولعل أبرز المعضلات التي تواجه ذوي الاعاقة من فئة عديمي الجنسية البالغ
عددهم 1756 جلهم ممن هم دون الـ18 ربيعاً (حسب الهيئة) هو حرمان أغلبهم من الالتحاق بالمدارس الخاصة بهم بسبب التكلفة العالية.
المصدر : جريدة النهار