شاركت مؤسسة «بيت عبدالله لرعاية الطفولة» الكويتية، عددا من المؤسسات الطوعية والطبية والدينية في العالم، في اصدار وثيقة عالمية تدعو إلى توفير العلاج التلطيفي للأطفال ذوي الأمراض المستعصية.
وجاء الاعلان عن «ورقة الأديان من أجل العلاج التلطيفي للأطفال»، التي صاغها خبراء دوليون وممثلون عن الديانات الرئيسية في العالم، في مؤتمر صحافي نظمته مؤسسة «مبرة ماروتسا» الطوعية الايطالية ظهر أمس الاول، بمقر اذاعة الفاتيكان، عقب ورشة عمل بمقر «الأكاديمية البابوية من أجل الحياة» بمدينة الفاتيكان، لبحث تلك القضية الانسانية ورأي الديانات فيها.
وأكدت رئيسة مؤسسة «مبرة ماروتسا ليفيبر دوفيدو» الطوعية سيلفيا ليفيبر دوفيدو، أهمية دور الأديان وتأثيرها في مساندة هذه القضية الانسانية، لتغيير المفاهيم المغلوطة في بعض المعتقدات، وتحفيز السلطات في كل بلد على ادراج هذا النوع من العلاج أسوة بإيطاليا، البلد الأول الذي تبنى تشريعا خاصا بالعلاج التلطيفي وعلاج الآلام.
وأثنت رئيسة المؤسسة صاحبة المبادرة سيلفيا ليفيبر دوفيدو، على دور مديرة ومؤسسة «بيت عبدالله لرعاية الطفولة» مارغريت الساير المشهود في هذه المبادرة، والاهتمام المبكر بمعاناة أولئك المرضى القاسية، مشيدة بما توليه الكويت من اهتمام خاص بالطفولة من مختلف الجوانب.
وذكرت الوثيقة أن العلاج التلطيفي للأطفال يهدف الى تخفيف معاناتهم وذويهم، ويشمل تقديم الرعاية الأسرية ورعاية حديثي الولادة والأطفال والمراهقين، والذين يقدر عددهم بنحو 20 مليونا حول العالم.
المصدر : جريدة الراى