– ضعف العضلات واختلال التوازن والمشى، وقد يكون المرض مصحوبًا بحركات لا إرادية، كما يعانى الطفل المصاب بالشلل الدماغى من تأخر حركى.
– البطء فى الوصول لمراحل التكوين والنمو الحركى الأساسية مثل الجلوس والزحف والوقوف والمشى وهذه الأعراض تختلف من شخص لآخر.
– أحيانا يصاحب المرض تخلف عقلى وتشنجات ومشاكل فى الرؤية والسمع والكلام.
فى البداية يقوم أخصائى العلاج الطبيعى بتقييم قدرات الطفل الحركية من حيث القدرة على الجلوس والوقوف والمشى والاتزان ثم يقوم بوضع البرنامج العلاجى المناسب لحالة الطفل، مستخدما فى ذلك أجهزة تعويضية، ومهارات حركية بسيطة تساعد الطفل تدريجيا فى الاعتماد على نفسه كما يقوم المعالج بالعمل على تقوية عضلات الطفل بتمارين معينة، والتى تعمل على زيادة القدرات الحركية للطفل،
كما يمكن الاستعانة ببعض الأجهزة التعويضية المستخدمة فى العلاج الطبيعى وأهمها: جباير القدم، الأحذية الطبية، الكراسى المتحركة.
وغالبا بعد انتهاء برنامج العلاج الطبيعى يصبح الطفل مؤهلًا للاعتماد على نفسه، والتعامل مع المجتمع من حوله دون أن يمثل عبئا على أحد.
المصدر : سارة حجاج \ اليوم السابع