[B]قالت الدكتورة هالة عبدالخالق، الأمين العام للمجلس القومي لشؤون الإعاقة، إن الشكاوى التي تقدم بها ذوي الإعاقة إلى الجهات الرقابية ومجلس الوزراء أثبتت أنها شكاوى «كيدية»، وأثبتت جهات التحقيق أنها «دائنة» للمجلس القومي بمبالغ مالية قامت بصرفها من جيبها الشخصي على المجلس القومي، متحديه أي شخص يثبت أنها أخذت شيء من ميزانية المجلس.
وأضافت أن «ما فعلته هو تعيين الأقارب من ذوى الإعاقة في المجلس بمعنى أن موظفين المجلس أقارب، وليس بينهم أي موظف خارج من ذوى الإعاقة وهذا ما يتهموني بيه».
وأضافت الدكتورة هالة، في موتمرصحفي عقدته، في مكتب المستشار مجدى البتيتي، محافظ بني سويف، خلال زيارتها، الأحد، أن «الحكومة عينت 26 ألف من ذوي الإعاقة على الدرجات الشاغرة في القطاعات الحكومية، وأن هناك وزارات تتهرب من تعيين ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر مثل وزارة الكهرباء والري والاتصالات، وعدد من الجامعات المصرية وقطاع الاعمال بحجة أن (القانون 75) لا ينطبق عليه فى تعين المعاقين».
وقالت إن «رئيس الوزراء الأسبق، كمال الجنزوري، هو الأب الروحي للمعاقين في مصر، وله الفضل في إنشاء المجلس، وكلنا أولاده».
وأضافت أنها تعجبت من جهاز التعبئة والاحصاء الذي أصدر إحصاءًا عن عدد المعاقين في مصر عام 1996، وقال إن عددهم 4 ملايين نسمة ثم عاد، وأصدر إحصاءًا جديدًا، وقال فيه إن عدد المعاقين 430 الف نسمة فقط، «وهذا لا يعكس الحقيقة فأعداد المعاقيين في مصر وصل إلى 12 مليون نسمة بينهم 4 ملايين عاطل على الدولة أن توفر لهم العمل».[/B]