[B]أكد الملحق الثقافي بالنمسا الدكتور عبدالرحمن الحميضي، أن وزارة التعليم العالي تدعم إمكانية ابتعاث الطلاب السعوديين من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الجامعات التشيكية. وأوضح أن التشيك تتميز بمراكز تعليمية وتأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة الطامحين إلى إكمال دراساتهم، مشيرا إلى أن الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة يأتون في الغالب للتشيك من أجل العلاج، ولديهم القابلية والكفاءة للتعلم وإكمال دراساتهم، وتجاوز عثرتهم، وبناء مستقبلهم ليكونوا أشخاصا فاعلين بالحصول على شهادات عليا يخدمون بها أنفسهم ومجتمعهم «ركزت وزارة التعليم العالي في الآونة الأخيرة على التشيك، بوصفها المكان المناسب لتعليم الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، لتوفر وسائل علاجية وتأهيلية وتعليمية خاصة بهم في العديد من المرافق التعليمية فيها، ووجود جامعات عريقة مهيأة لهم مثل جامعة مساريك، والعديد من الرعايا السعوديين قدموا من أجل العلاج والتعليم في آن الوقت»، منوها بأنها فرصة لتلقي العلاج والتعليم والاستفادة من مدة بقاء الطالب في التشيك.
يذكر أن الملحقية الثقافية بالنمسا تشرف على خمس دول هي «النمسا والمجر والتشيك وسلوفاكيا ورومانيا» ويبلغ عدد الطلاب في مناطق الإشراف ما يزيد على 670 طالبا وطالبة موزعين بين تلك الدول في مختلف التخصصات. ويقدر عدد الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص 58 طالبا موزعين على دول الإشراف الخمس، وفي التشيك وحدها يدرس 149 طالبا وطالبة في العديد من الجامعات.[/B]