سلمان الحمود: جائزة التميز والإبداع الشبابي تعكس حرص الكويت على دعم طموحات أبنائها

وأضاف إن “الجائزة تأتي في إطار الاستراتيجية الشمولية للوزارة التي تهدف إلى إعداد جيل من الشباب المتمسك والمرتقي بالقيم الوطنية والشريك في التنمية المستدامة من خلال المخرجات التي تعزز ثقافة الإبداع والحس الفني الجمالي للشباب الكويتي”.

وأوضح أن “الجائزة تشكل حافزا للشباب من جهة وتؤكد أن الكويت تبذل كل ما في وسعها لإبراز إبداع أبنائها”، لافتا إلى “اهتمام الوزارة بتشجيع الشباب الكويتي على الإبداع والابتكار في مختلف مجالات واحتضانها واستثمار طاقات أكبر عدد من الشباب الكويتي الموهوب والمبدع في شتى المجالات”.

وبين أن “الجائزة ومن خلال 10 مجالات مختلفة تمثل حافزا للعمل على الإبداع وتهيئة بيئة ثقافية لإثراء المجتمع الكويتي لاسيما أنها تقدم لشريحة الشباب من خلال توفير وسائل الدعم المادي والمعنوي على هيئة جائزة سنوية تحفيزا لدورهم الريادي في المجتمع”.

وذكر إن “الجائزة تساهم في تنمية طاقات الشباب الإبداعية وتعزيز الجوانب الوطنية والمعنوية لديهم وتساهم في الحفاظ على الهوية الكويتية وتراثها وتزكية روح التنافس بينهم لإيجاد جيل واع”، كما تحتضن الجائزة إبداعات الشباب بشتى المجلات وإبرازها بما ينعكس إيجابا على تنمية مواهبهم”.

من جانبها، قالت وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح في كلمتها إن “الجائزة هي الأولى في الوطن العربي المخصصة للشباب وتهدف لنشر التميز والإبداع على الابتكار وتعزيز الجوانب الوطنية لدى الشباب والحفاظ على الهوية الكويتية وتراثها”.

وأضافت إن “إطلاق الوزارة لتلك الجائزة يجسد اهتمام الدولة في تشجيع الشباب وحضهم على تنمية مهاراتهم الإبداعية في مختلف المجلات”، مشيرة إلى أن “الجائزة تهدف كذلك لتهيئة بيئة ثقافية ومعرفية لإثراء المجتمع الكويتي بعناصر وأعمال علمية وإبداعية متميزة”.

وأوضحت أن “الجائزة تساهم في إضفاء التقدير على الإسهامات البارزة والرائدة للشباب الكويتي ودعم مجالات الجائزة باعتبارها سبيلا لتعزيز التقدم الحضاري والإنساني، كما أن هذه الجائزة لأبناء الكويت الذين هم مستقبلها”.

من جهة أخرى، قال الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب في الوزارة عبدالرحمن المطيري إن “جائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي تقدم مختلف أشكال الدعم لشريحة الشباب”.

وأفاد بأن “الجائزة تبلغ قيمتها 100 ألف دينار كويتي موزعة على 10 مجالات مختلفة لكل منها جائزة بقيمة 10 آلاف دينار، وتشتمل على ريادة الأعمال والتعليم والإعلام والثقافة والفنون والآداب والعمل التطوعي والعلوم والتكنولوجيا والرياضة وتعزيز الصحة العمارة والتخطيط العمراني والإسكان والعلوم الشرعية”.

وبين المطيري أن “طلبات الترشح للجائزة متاحة للشباب إبتداء من الأول من شهر نوفمبر الحالي عبر الموقع الإلكتروني للوزارة من خلال تعبئة النموذج الإلكتروني المخصص لها وتستمر حتى 14 يناير المقبل، وتبدأ بعدها مرحلة التقييم وتستمر حتى 18 فبراير المقبل، ثم يتم إعلان النتائج مطلع مارس المقبل”.

ولفت الى انه “من شروط الجائزة وهي الأولى من نوعها عربيا أن يكون المتقدم كويتي الجنسية من فئة الشباب ما بين (14 – 34) سنة، وأن تكون اللغة العربية هي اللغة الرسمية للمشاركة، وأن يكون العمل متميزا في مجال المتقدم مع تعبئة استمارة التسجيل المخصصة بالمتقدم للمشاركة بالجائزة وتزويد الجهة المسؤولة عن الجائزة بنماذج من أعماله للاطلاع عليها”.