0 تعليق
523 المشاهدات

إستراتيجية الجيران لتطوير التعليم منها للاعاقات الحركية وزارعى القوقعة



أنهى النائب د.عبدالرحمن الجيران استراتيجيته الخاصة بالإصلاح التربوي والتعليمي التي أعلن عنها مسبقا.

وجاءت استراتيجية الجيران التي حصلت «الأنباء» على نسخة منها بعنوان «تصور عام لإصلاح منظومة التعليم».

وقال الجيران في تصريح لـ «الأنباء» إنه سيزود وزير التربية والتعليم العالي د.بدر العيسى بهذه الدراسة وذلك وفقا لنتائج الاجتماع الذي حصل بين الطرفين مؤخرا بحضور قيادات وزارتي التربية والتعليم العالي.

وجاء نص استراتيجية الجيران كالتالي: أولا: تحديد الأسس والمنطلقات:

الأساس الأول: الأسس التاريخية والحضارية للثقافة الإسلامية

الانطلاق من الحس الحضاري وجذوره التاريخية والخاصة بتاريخ دولة الكويت وضع القواعد العامة بدءا من تفعيل دور المجلس الأعلى للتعليم، ثم النزول بتدرج إلى الميدان مع التأكيد على وجود لوائح وأنظمة، فالبدء بالرأس الهرمي وليس العكس.

قال تعالى (الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير) هود:1.

الأساس الثاني: التركيز على عوامل النجاح (وضوح الأهداف):

ـ الالتزام المجتمعي نحو التربية والتعليم.

ـ التأكيد على دور الأسرة قبل الالتحاق بالمدرسة.

ـ اعتماد دراسي فعّال مدعوم ببرامج.

ـ متابعة الأسرة لجميع مراحل تعليم الطفل (10 سنوات).

الأساس الثالث: التركيز على الإجماع الشعبي على القيم المجتمعية.

(قيم العمل/ القيم الاجتماعية/ القيم الأخلاقية)

(ووضع المعايير السلوكية)

الأساس الرابع: التركيز على الدور السيادي المركزي للدولة:

من خلال نصوص الدستور الكويتي والاعتقاد بأن الاجتهاد والعمل والمثابرة أمر الله بها جميع المؤمنين وربط هذا بالنجاح في الحياة العامة والتعليم بصورة خاصة.

الأساس الخامس: التعليم يحدده الدستور وينظمه القانون في منظومة متكاملة يوضح قواعد تنفيذها اللوائح وخاصة باب الميزانية.

الدستور يحدد أهداف التعليم وطبيعته ومحتواه وأساليبه وطرقه.

جاء في الباب الثاني في الدستور المقومات الأساسية للمجتمع الكويتي:

مادة 10: ترعى الدولة النشء وتحميه من الاستغلال وتقيه الإهمال الأدبي والجسماني والروحي.

مادة 12: تصون الدولة التراث الإسلامي والعربي وتسهم في ركب الحضارة الإنسانية.

مادة 13: التعليم ركن أساسي لتقدم المجتمع، تكفله الدولة وترعاه.

مادة 14: ترعى الدولة العلوم والآداب والفنون وتشجع البحث العلمي.

وانطلاقا من هدف التعليم في الكويت وفلسفة وزارة التربية وهي: (تهيئة الفرص المناسبة لمساعدة الأفراد على النمو الشامل المتكامل روحيا وخلقيا وفكريا واجتماعيا وجسميا إلى ما تسمح به استعداداتهم وامكاناتهم في ضوء طبيعة المجتمع الكويتي وفلسفته وآماله، وفي ضوء مبادئ الإسلام، والتراث العربي، والثقافة المعاصرة، بما يكفل التوازن بين تحقيق الأفراد لذواتهم، وإعدادهم للمشاركة البناءة في تقدم المجتمع الكويتي بخاصة والمجتمع العربي والعالمي بعامة).

يجب أن تسير العملية التربوية والتعليمية وفق هذا الإطار.

الأساس السادس: عنصر المرأة مهم في التعليم وتشغل 41% في اليابان.

الأساس السابع: الميزانية: تستثمر حسب الحاجة والأولويات.

الأساس الثامن: الوزارة تلحق بأكثر من جناح كلهم يعملون بمنظومة واحدة، والمطلوب إعادة هيكلة المؤسسات التعليمية في تسلسل هرمي وتوصيف وظيفي للعمل كفريق واحد ولتفادي الازدواجية والتعارض ولتحقيق الاهداف (وزارة التربية/ جامعة الكويت/ الهيئة العامة للتعليم التطبيقي/ التعليم العالي/ الجامعات الخاصة/ الملاحق الثقافية).

ثانيا: 1 ـ الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان وجودة التعليم.

٭ تفعيل دور الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم للقيام بالمهام المنوطة به بالشكل المطلوب.

٭ العمل على نقل تبعية الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم وفصله من وزارة التعليم العالي وإلحاقه بمجلس الوزراء.

2 ـ الجامعة:

٭ تحسين مدخلات كليات إعداد المعلم وذلك عن طريق اختيار أفضل الطلبة وتشجيعهم على العمل بمهنة التدريس.

٭ رفع عدد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وذلك عن طريق:

أ ـ استقطاب أعضاء هيئة تدريس أكفاء.

ب ـ ابتعاث طلبة كويتيين متفوقين الى جامعات مميزة حسب اللائحة المتبعة، وذلك بهدف تحسين جودة التعليم لسد النقص ووقف العبء الإضافي الذي يعتبر مؤشرا لحاجة الجامعة للتعيين مما ينعكس إيجابا على أداء الهيئة التدريسية وتفرغها للأبحاث لخدمة المجتمع بجانب التدريس.

3 ـ التعليم العالي:

٭ العمل على إنشاء جهاز للقبول المركزي لجميع المدخلات جامعة الكويت + التطبيقي + بعثات داخلية + بعثات خارجية ووضع معايير وشروط قبول موحدة لضمان جودة المخرجات.

٭ هناك حاجة ماسة الى وجود تنسيق بين مؤسسات الدولة وقطاعات العمل لمعرفة حاجة سوق العمل الى التخصصات، وذلك عن طريق تشكيل لجنة مركزية تتبع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وتأخذ على عاتقها دراسة لحاجة سوق العمل من التخصصات حتى عام 2030.

ثالثا: مقترحات لتطوير التعليم

1 ـ ما يخص المتعلم:

٭ بث برامج تعليمية وتربوية متطورة في القناة التربوية للمراحل التعليمية، التشجيع الفعلي للفائزين والمتميزين بالأنشطة وخاصة مسابقة (حفظ وتلاوة القرآن الكريم).

٭ تخصيص الأسبوع الأول من العام الدراسي لتدريب المتعلم على كيفية اكتساب المهارات.

٭ المساهمة الفاعلة من جميع وسائل الإعلام في دعم الأخلاقيات والفضائل والقيم.

٭ الاهتمام بالمتعلمين الفائقين على مستوى الدولة، بحيث يتم إعداد مناهج خاصة بهم لتنمية قدراتهم ومهاراتهم.

٭ العمل على غرس مبادئ التعاون والقيادة واحترام الآخرين عن طريق العمل التعاوني.

2 ـ ما يخص المعلم:

٭ إيجاد مراكز تدريب إقليمية في المناطق التعليمية ذات مستويات راقية ومجهزة بأجهزة متطورة.

٭ تعزيز دور المعلم من خلال مؤسسات المجتمع المختلفة وتسليط الضوء عليه إعلاميا لحفظ مكانته.

٭ اختيار المعلمين ذوي الكفاءة العالية للتدريس بالمرحلة الابتدائية.

٭ توفير جهاز آيباد لكل معلم لمتابعة المتعلمين.

٭ العمل بمفهوم المبدأ الشمولي والتكاملي في برامج إعداد المعلم، بحيث يشمل تنمية الجوانب العلمية والشخصية والنفسية.

٭ عدم ترشيح المعلم للوظائف الإشرافية إلا لمن حصل على تقدير امتياز مرتفع.

٭ تعيين موظف إداري يقوم بالأعمال الإدارية بدلا من المعلم حتى يتفرغ للإبداع والتميز في التدريس.

3 – ما يخص المبنى المدرسي:

٭ تفعيل دور التقنيات التربوية في المدرسة، حتى يسهم بشكل فاعل في العملية التعليمية.

٭ إيجاد مختبر لغوي سمعي لمادة القرآن الكريم في كل مدرسة للاستفادة منه.

4 – ما يخص التقنيات التربوية:

٭ توفير آلات تصوير ونسخ في كل قسم من الاقسام في المدرسة.

٭ توفير جهاز «الداتاشو» في كل قاعة دراسية لما لهذا الجهاز من أهمية كبرى.

٭ تجهيز المدارس التي تعقد فيها دورة المعلمين الجدد بأجهزة تغطي جميع المواد الدراسية مثل «الباوربوينت» وجهاز «العرض العلوي» و«آلات تصوير»، لتغطية احتياجات الموجهين المدربين وعرض المادة العلمية بصورة متطورة وبشكل أفضل.

5 – ما يخص الموجه الفني الأول:

٭ تصميم برامج للحاسب الآلي والآيباد تناسب عمل التوجيه الفني.

٭ إيجاد مكتبة تربوية وعلمية تخدم المواد الدراسية في مكتب التوجيه الفني.

٭ توفير نسخ من المقررات الدراسية في مكاتب التواجيه الفنية بالمناطق التعليمية.

6 – ما يخص التوجيه الفني:

٭ زيادة المكافآت التي تصرف للموجهين نظير الأعمال التي يقومون بها (إعداد الاختبارات – لجان تقدير الدرجات – لجان المسابقات – دورات – تأليف كتب – اللجان الدائمة).

٭ إتاحة الفرصة للموجه الفني للتنمية المهنية من خلال الدورات التخصصية والمشاركة في المؤتمرات والزيارات الخارجية.

٭ تزويد كل موجه فني بجهاز آيباد شخصي.

٭ زيادة أعداد الموجهين الفنيين المكرمين في اليوم العالمي لتكريم المعلم.

1 – تفعيل علاقة التوجيه الفني للتربية الإسلامية بالتعليم الخاص بالتواجيه الفنية والإدارات والمدارس من خلال:

٭ تبادل الزيارات مع موجهي المناطق التعليمية.

٭ تفعيل العلاقة مع اتحاد المدارس الخاصة.

٭ تفعيل العلاقة مع أصحاب المدارس الخاصة والمؤسسات التعليمية.

٭ تفعيل الموقع الالكتروني للتوجيه الفني للتربية الإسلامية في التعليم الخاص.

2 – تقويم المناهج والكتب الدراسية وتطويرها من خلال:

٭ الاطلاع على مناهج التربية الإسلامية الجديدة وتقويمها.

٭ استكمال موائمة الكتب الحالية الى اللغة الانجليزية (من الصف السابع الى الثاني عشر).

3 – تفعيل دور الأنشطة المختلفة في خدمة المادة من خلال:

٭ استمرار إحياء المناسبات الدينية مع المدارس.

٭ حث المدارس على التنافس في مجال الأنشطة المختلفة.

٭ تشجيع المدارس لإقامة أسابيع ثقافية في المدارس.

٭ استمرار تنظيم مسابقات تحقق أهداف المادة: حفظ وتلاوة القرآن الكريم – حفظ الحديث الشريف – المسابقة الثقافية.

4 – الاهتمام بالتقنيات التربوية والوسائل التعليمية وتوظيفها من خلال:

٭ إقامة مختبرات لغوية علمية لتدريس مهارات التلاوة.

٭ إنشاء قناة على اليوتيوب تحتوي على دروس مادة القرآن الكريم والتربية الإسلامية.

5 – الارتقاء بنتائج التحصيل الدراسي والاستفادة من تحليل نتائج نسب النجاح من خلال:

٭ دراسة أسباب الضعف واقتراح طرق للعلاج.

مقترحات لتطوير التعليم الديني

1- تطوير وتنمية الهيئة التعليمية في المعاهد الدينية.

2- حوافز مادية لمن يطور نفسه من المعلمين.

3- تقويم وتطوير مناهج التعليم في المعاهد الدينية.

4- إعادة تقويم جميع الكتب التي تم تأليفها في التعليم الديني.

5- تطبيق مقررات التعليم العام في جميع المناهج غير العلوم الشرعية واللغة العربية.

6- استكمال السلم التعليمي للتعليم الديني بإعادة فتح المرحلة الابتدائية لتكون رافدا للتعليم الديني.

7- إدخال تكنولوجيا التعليم في التعليم الديني.

8- وضع خطة مدروسة لتطوير تكنولوجيا التعليم في التعليم الديني.

9- برامج حاسوبية لكل مقرر وتواجد جميع المقررات على الإنترنت.

10- والقدرة على التواصل مع الإدارة المدرسية عبر الإنترنت.

11- إنترنت بسرعة 2 ميغا مع حاسوب لكل فصل وداتاشو مع نقطة إنترنت في كل فصل.

12- لاب توب لكل معلم، أو آيباد وتوفير مختبرات لغوية مطورة.

13- التوسع الجغرافي في المباني المدرسية اللازمة للمعاهد الدينية.

14- إنشاء معهد ديني للبنين وآخر للبنات في كل محافظة من محافظات دولة الكويت.

15- الأنشطة المدرسية والأندية المسائية والصيفية.

16- افتتاح اندية صيفية للمعاهد الدينية.

17- مشاركة فاعلة لطلبة التعليم الديني في انشطة وزارة التربية ودول الخليج وعلى مستوى العالم.

18- تفعيل دور توجيه النشاط المدرسي مع تبني المبدعين والموهوبين والمبتكرين.

19- تعديل على الهيكل التنظيمي للتعليم الديني بإيجاد توجيه فني متكامل خاص بالتعليم الديني من: موجه أول وموجهين وموجهات.

20- توفير مبنى خاص للتواجيه الفنية يتبع التعليم الديني.

21- ضرورة فصل المرحلة المتوسطة عن المرحلة الثانوية في المعهد الديني بتخصيص مبنى مستقل لكل منها.

22- أن يكون هناك تعاون بين المعهد الديني ووزارة الأوقاف أو (مراكز التحفيظ) التابعة لها للاستفادة من خبرات المحفظين.

23- موقع إلكتروني خاص بالتعليم الديني.

24- ربط المتعلم بالمعهد الديني بالمكتبة وجعلها في الجدول بشكل اساسي، ليتمكن المتعلم من التدريب على البحث العلمي وربطه بالكتاب وايضا ربطه بالبحث العلمي الإلكتروني.

مدرسة الرجاء الإعاقة الحركية

1- عمل مواءمة للمناهج الدراسية للمتعلمين من ذوي زراعة القوقعة بحيث تتناسب مع قدراتهم وخصائصهم.

2- تخفيض المناهج.

3- طرح مواضيع تتناول رفع الحرج في الاسلام في مجال الفقه مثل الطهارة، الوضوء، الصلاة… إلخ.

4- وضع آلية معتمدة في تقييم مادة القرآن الكريم لطلبة زراعة القوقعة، لصعوبة حفظ السور والآيات المقررة عليهم.

5- دمج المتعلمين من ذوي زراعة القوقعة مع ذوي الاعاقة الحركية وذلك بوضعهم في فصول خاصة.

 

 

 

 

المصدر : سلطان العبدان \ جريدة الانباء

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0