أكد الأمين العام بجمعية الكشافة عبداللطيف المكيمي اهمية تعزيز التكافل الاجتماعي في المجتمع ودعم أطفالنا المرضى ماديا ومعنويا من خلال تطوع الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات التي تساعد في تخفيف المعاناة وتسهم كثيرا في نجاح رحلتهم العلاجية لما لها من دور في مساندة البرامج الاجتماعية والنفسية للأطفال المرضى.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها بالإنابة عن رئيس الجمعية محمد الدبيان في الحفل الذي أقامته جمعية الكشافة بالتعاون مع مجموعة الواعي الشبابية مساء أمس الأول في مقر الجمعية في حولي لتكريم الأطفال المرضى بالسرطان بجمعية كاتش ومستشفى البنك الوطني للأطفال.
وأضاف انني أرى من هذا المكان في عيون أولياء الأمور التفاؤل والأمل والإصرار بفضل الله تعالى بالشفاء العاجل لأبنائهم الأعزاء فهنيئا لكم بما صبرتم، معربا عن سعادته وهو ينيب عن رئيس الجمعية. وأضاف: نذكركم بالرضا بقضاء الله سبحانه وتعالى ولكننا نقول لكم توكلوا على الله فهو حسبكم وأبشروا بنهر من الحسنات وجاهدوا دون استسلام وتأهبوا دون استرخاء وكونوا له بالمرصاد حتى تقضوا عليه بالصلاة والدعاء بإذن الله تعالى ثم بجهود الكوادر الطبية المعالجة.
وقال المكيمي نحن في جمعية الكشافة ممثلة بلجنة خدمة تنمية المجتمع والبيئة بالتعاون مع مجموعة واعي الشبابية التطوعية والتي تبنت هذا المشروع لخدمة أطفالنا المرضى نشكر الجهات الداعمة للمشروع وهي: شركات على الغانم وأولاده والبابطين للإلكترونيات وعيسى حسين اليوسفي وأولاده وجمعية العدان والقصور التعاونية ومدرسة الكويت الإنجليزية وإذا كان هناك من كلمة شكر في حقكم فلكم الجزاء والثواب من الله تعالى على دعمكم لأبنائكم المرضى والشكر لأولياء الأمور.
من جانبه، قال رئيس لجنة خدمة تنمية المجتمع والبيئة في جمعية الكشافة ابراهيم الكندري: ان حدث اليوم يأتي كترجمة للتوأمة بين جمعية الكشافة ومجموعة الراعي الشبابية التي رأت تلبية رغبات مجموعة من الأطفال المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و16 سنة في جمعية كاتش ومستشفى البنك الوطني للأطفال من خلال حصر عدد الحالات التي بلغت 60 حالة مرضية تم اختيار 26 حالة لتلبية رغباتهم وتحقيق أمنياتهم على أن تتأجل رغبات الباقي بعد توفير الدعم اللازم.
وأشار الى ان هذه الخطوة تأتي أيضا رغبة في التواصل مع هؤلاء الأطفال وإدخال السرور والبهجة على قلوبهم كي لا نتركهم فريسة للتفكير في المرض ومعاناته كما تأتي مشاركة من الجهتين في تنمية الخدمات للمجتمع من خلال التواصل مع جميع الأطراف وشرائح المجتمع بمن فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتا الى أن اللجنة في هذا الصدد تقيم جميع الأنشطة المتمثلة في المشاركة في المشاريع التنموية وإقامة الندوات والخدمات الاجتماعية والترفيهية المختلفة لجميع شرائح المجتمع.
بدورها، شكرت ممثلة كاتش باسم مجموعة كاتش لرعاية الأطفال المرضي جمعية الكشافة على استضافة وتنظيم الحفل بالتعاون مع مجموعة واعي التطوعية اللتين أسهمتا في رسم البسمة وإدخال السرور على وجوه أطفالنا.
كما أشاد منسق الحفل أحمد العنزي بالدور الكبير الذي يجب أن يؤديه الشباب في المجتمع من خلال ما يملكونه من فكر وطاقات تظل دوما في حاجة للرأي والدعم والتوجيه نحو طريق الصواب، مشيرا الى أن الحفل نظمه الشباب بدعم مادي ومعنوي من الجهات والشركات والمؤسسات. وقد اختتم الحفل بتكريم الرعاة وتوزيع الهدايا على الأطفال.