حددت وزارة التربية 65 موقعاً حكومياً وخاصاً في مختلف المناطق والمحافظات للزيارات الطلابية التي تنظمها مدارسها للعام الدراسي 2015 /2016، أهمها دار المسنين والقصر الأحمر والمسجد الكبير وبيت القرين ورعاية الأحداث ومجلس الأمة.
وفيما رفض الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل مقصيد إجراء أي لقاء صحافي مع المسؤولين أثناء الزيارات، وشدد على ضرورة التعاون مع مرشد الاستقبال لدى الجهة المعنية بالزيارة حتى يقوم بإيصالهم إلى الأماكن المخصصة للزيارة، أعلن أن الهدف من الزيارات هو تحقيق أهداف تربوية تسعى من خلالها الوزارة إلى تعريف الطالب بالبيئة المحيطة به وبث روح الولاء والانتماء لديه، من خلال زيارته لمرافق الدولة ومنشآتها والشركات والمصانع العاملة بها.
وكشف في نشرات عامة وجهها إلى جميع المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية والتعليم الديني ورياض الأطفال عن بعض التعليمات المهمة لمديري المدارس منها ضرورة تشكيل لجنة للزيارات تضم أحد معلمي العلوم وأحد معلمي الاجتماعيات تتولى إعداد الخطة العامة للعام الدراسي 2015 /2016 وكذلك تفريغ الزيارات التي تمت الموافقة عليها في جداول واضحة وفق ترتيبها الزمني.
وشدد مقصيد على أنه لا يسمح خلال الجولات الحرة دخول الجهات الحكومية والمرافق العامة والمؤسسات والشركات بأي شكل من الاشكال وأكد على أهمية ان ترسل المدارس طلبات الزيارات إلى إدارة الأنشطة المدرسية قسم الأنشطة الاجتماعية موقعة ومختومة من إدارة المدرسة على «نموذج طلب زيارة» مع الأخذ في الاعتبار أن تنفيذ هذه الزيارات سيتم وفق الإمكانات المتاحة والاتفاق المسبق مع هذه الجهات وإدارة الأنشطة المدرسية غير ملزمة بتنفيذ أي زيارة لأي جهة لم يرد ذكرها في النشرة وفي حال وجود موافقة من الجهة المعنية يتم تنفيذها عن طريق المنطقة التعليمية ممثلة في إدارة الأنشطة التربوية.
ودعا إلى أن يرافق الطلبة في زيارتهم معلمون متخصصون في المادة ذات العلاقة بالزيارة على ان يتناسب عددهم مع الأعداد الطلابية المقررة لكل زيارة بحيث يخصص معلمان لكل فصل دراسي مع إخطار ولي الأمر بموعد الزيارة وأخذ موافقته الخطية مشدداً على ضرورة إعداد الطلبة للزيارة قبل القيام بها وذلك بتزويدهم ببعض المعلومات والخبرات عن الجهة المقصودة بالزيارة وبالأسلوب الذي تراه المدرسة مناسباً.
ولفت إلى أهمية أن تخصص المدرسة سجلاً يكتب به تقارير الزيارات ويطلع عليه الموجهون ويسجل طلاب الصف الرابع والخامس الابتدائي كل زيارة يقومون بها تسجيلاً علمياً وعملياً مع ضرورة المحافظة على مرافق الجهة المقصودة بالزيارة والالتزام بالنظم المعمول بها، مشيراً إلى أن الجهة المقصودة بالزيارة غير ملزمة باستقبال أي زيارة تتأخر عن الموعد المحدد لها أكثر من 15 دقيقة لالتزامها بمواعيد أخرى.
وأوضح مقصيد أنه يفضل القيام بالزيارات أثناء الفترة المخصصة لممارسة الأنشطة المدرسية وطالب بعدم إلغاء أي زيارة إلا في الحالات الاضطرارية وعند ذلك تتصل إدارة المدرسة بالجهة المقصودة بالزيارة للاعتذار لها قبل موعد الزيارة بوقت كاف وإخطار إدارة الأنشطة المدرسية كتابياً وسوف يوجه استفسار للمدرسة التي تخالف ذلك داعياً إلى أن تتولى باصات المدرسة نقل الطلبة إلى الجهات المقصودة بالزيارة والعودة بهم إلى المدرسة، والمدرسة التي لا يوجد بها باصات تقوم بالاتصال بوحدة النقليات في المنطقة التعليمية قبل 3 أيام من موعد الزيارة لتأمين الباصات.
وشدد مقصيد على منع طلاب وطالبات التربية العملية من مرافقة الطلبة أثناء الزيارة، وحث على تقديم طلب الزيارات إلى إدارة الأنشطة المدرسية قبل الموعد بأسبوعين ويتم الاتصال بالجهة المعنية بالزيارة وإدارة النقليات، وذلك بعد أخذ الموافقة من إدارة الأنشطة المدرسية قبل موعد الزيارة بيومين لتأكيد الموعد لافتاً إلى أن آخر موعد لتنفيذ طلبات الزيارات يوم الخميس الموافق 28 إبريل المقبل.
وتطرق مقصيد إلى الجولات الحرة وقال إنها تتطلب الموافقة من إدارات الأنشطة التربوية بالمناطق التعليمية محدداً إياها بواقع جولة في مدينة الكويت للصف الرابع والخامس لمشاهدة أهم ما في المدينة من المعالم العمرانية والمؤسسات، وأهم الشوارع والميادين والوزارات والفنادق والبوابات الرئيسية كمعالم لمدينة الكويت القديمة، وجولة في شارع الخليج العربي للصفين المذكورين تبدأ من ميناء الشويخ وتنتهي بدوار شارع التعاون لمشاهدة بعض المظاهر الطبيعية مثل الجون والرأس والجزيرة والمد والجزر في حال حدوث أحدهما، إضافة إلى جولة في الأسواق التجارية القديمة والحديثة للتعرف على مظاهر النهضة العمرانية والنشاط التجاري، وجولة في مدينة الأحمدي وما حولها للتعرف على الطريقين الرئيسيين اللذين يربطانها مع طريق مدينة الكويت الساحلي والسريع، والتعرف على المدن والقرى الساحلية مشيراً إلى أهمية زيارة الجهات التي لم ترد بنشرة الوزارة وتقع في النطاق الجغرافي للمنطقة التعليمية.
• المشاركة مشروطة بموافقات خطية من ولي الأمر والمدارس المخالفة للتعليمات ستُساءل
• منع إجراء أي لقاء صحافي مع المسؤولين أثناء الزيارات ويجب التعاون مع مرشد الاستقبال
• هدف الزيارات تعريف الطالب بالبيئة المحيطة به وبث روح الولاء والمواطنة لديه
• لا يسمح خلال الجولات الحرة دخول الجهات الحكومية والمرافق والمؤسسات والشركات
متحف كشك الشيخ مبارك، متحف التراث البحري الكويتي، محطة الشويخ لتقطير المياه، دار رعاية المسنين، متحف تاريخ القوة الجوية«بنين فقط»، متحف الكويت الوطني، متحف بيت ديكسون، مكتبة البابطين المركزية، المركز الأميركي الثقافي، متحف القصر الأحمر، المخابز الآلية، معرض شركة نفط الكويت، المركز البيئي، بيت الكويت للأعمال الوطنية، متحف السيارات التاريخية القديمة والتقليدية، متحف بيت العثمان، مسجد الدولة الكبير، مكتب الشهيد، الشركة الوطنية لإنتاج المواد الغذائية، متحف التعليم النظامي القديم، متحف شهداء القرين، جمعية الطيارين ومهندسي الطيران الكويتية، الشركة الكويتية لتعليم قيادة السيارات إدارة الإعلام الأمني، متحف طارق السيد رجب للخط الإسلامي، شركة صناعة السجاد، شركة المطابع العصرية، شركة الصناعات الوطنية لمواد البناء «مصنع الصليبية، مصنع ميناء عبد الله»، جمعية الهلال الأحمر الكويتي، إدارة التأهيل المهني للمعاقين، مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، بنك الدم المركزي، متحف شرطة الكويت، مخبز صبحان، مجلس الأمة الكويتي، وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، جامعة الكويت «عمادة شؤون الطلبة»، شركة صناعة الأنابيب والخدمات النفطية، إدارة رعاية الأحداث، متحف تاريخ الفن الحديث، معهد الكويت للأبحاث العلمية.
حددت وزارة التربية حاجتها إلى 40 موظفا وموظفة من المواطنين المسجلين بنظام التوظيف المركزي بديوان الخدمة المدنية بواقع 10 موظفين و30 موظفة. وطلب الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والتطوير الإداري فهد الغيص من رئيس الديوان ترشيح الأعداد المطلوبة لحاجة الوزارة إليها، في تخصصات سكرتارية وفني تجليد وباحث مبتدئ إعلامي ومساعد منسق إداري ومساعد مشغل حاسب آلي ومهندس كمبيوتر.
كشفت شركة متخصصة بالتكنولوجيا عن انطلاق برنامج سفير التعليم الإلكتروني لتأهيل نواة تدريبية من معلمي الدولة المتميزين في مجال التكنولوجيا، حيث تنمية مهارات المعلمين وتدريبهم على أحدث استراتيجيات استخدام التكنولوجيا في مختلف مجالات التدريس. وبينت الشركة ان البرنامج يتكون من 3 مراحل الأولى اختيار المعلمين المشاركين، بواقع 5 من كل منطقة تعليمية شريطة ان تتوافر فيهم المعرفة المسبقة بالبرامج الإنتاجية المقدمة من الشركة، ويستعين المعلم بالتكنولوجيا في أغلب الأوقات داخل الفصل ويجيد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي فيما كشفت عن المرحلة الثانية وهي التأهيل والتدريب والثالثة هي تطبيق التدريب بين معلمي الدولة من خلال تنظيم ورش عمل دورية لتدريب المعلمين الآخرين.
المصدر : على التركى \جريدة الراى