عايد الشمري : مسئولي وزارة الشئون هم من يريدون اسقاط الوزير وليس نحن

طالب رئيس الجمعية الكويتية لذوي الاحتياجات الخاصة عايد الشمري خلال الندوة التي أقامتها حملة (نبيه يتعالج ) في جمعية الصحافيين وزارة الشئون الاجتماعية والعمل على ضرورة صرف كوادر لصغار الموظفين في دور الرعاية ، وذلك لأنهم معرضين للعديد من المخاطر خلال عملهم في دورالرعاية منها إنتقال الأمراض وتطعيمهم في كل فترة ، موضحا أنهم يعتبرون حسب التصنيف العالمي من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة . أين المبنى الجديد وتحدث الشمري عن مبنى دور الرعاية قائلا بأنه لدينا تقرير لأحد المبرات الخيرية بأنه هذا المبنى قابل للإنهيار ، موضحا أن هذا المبنى لم يعد صالحا لإستقبال أو مكوث فئة ذوي الاحتياجات الخاصة فيه وليس فقط المسنين ، متسائلا عن المبنى الجديد الذي ذكر في الصحف بأنه سوف يسلم لفئة المسنين في تاريخ 1/12/2010م . وقال أن سفرالعم حسن عبدالهادي المسن للعلاج في الخارج لم يأتي إلابفضل من الله ثم من جهود حملة نبيه يتعالج ، ومن يتحدث بأن هذه الحملة تريد إسقاط وزير الشئون الاجتماعية والعمل ورئيس الوزراء نحن لا نريد إسقاط أحد بل هدفنا خيري ونسعى لتحقيقه بل أنتم يامسئولي وزارة الشئون من تريدون إسقاط الوزير ، موضحا أن هناك تجاوزات كبيرة حاصلة في وزراة الشئون الاجتماعية والعمل وهذا أكبر دليل على أن مسئولي الوزارة هم من يريدون إسقاط الوزير وليس نحن كمجموعة نفع عام مختصة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ، وطلب الشمري من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح ووزير الشئون الاجتماعية والعمل محمد العفاسي أن يفتح ملف التجاوزات والفساد في الوزارة ، مشيرا الى أن مرتبة فساد وزارة الشئون الاجتماعية والعمل مقارنة بالوزارات الأخرى هي الأولى . مصداقيتنا وقال إن إقامتنا لهذه الندوة ولهذه الحملة هي أكبر دليل على مصداقيتنا ونجاحنا وأكبر دليل على فساد وإهمال وزارة الشئون الاجتماعية والعمل في مغادرة العم حسن عبدالهادي الذي عانى من المرض لمدة 4سنين ومسئولي ادارة المسنين عمك أصمخ ، وإستطعنا خلال فترة 4 أشهر أن يغادر هذا المسن الى الخارج على حساب الحكومة . ومن جانبه قال الناشط الاجتماعي علي الثويني على أنه يجب علينا الاهتمام بالأباء والأجداد تطبيقا للتعاليم الدينية السمحة بالتواصل والتلاحم والتكاتف، وكذلك تنفيذا لتوصيات وتوجيهات سمو أمير البلاد بالتكاتف والتلاحم فيما بيننا ،وكذلك مسايرة للدستور الكويتي بأحقية المواطن بالعلاج والحماية، وحرصنا على تحقيق الأهداف التي سعت إليها الحملة ، موضحا الثويني أننا في طور الاعداد لمقترح قانون المسنين لتلافي ماحصل للعم حسن وكذلك لكي لاينطبق على باقي المسنين في الدار أو خارجها ،ولنطمئن أهلنا وباقي المسنين على أن أولادهم حريصين على سلامتهم ويتابعون حالاتهم حتى ولو كانوا بدار المسنين ولكي نطمئن المسنين في المنازل ، وكذلك ترغيبا لباقي المسنين بالتسجيل ضمن من يحصل على خدمات الدولة بدار المسنين وعدم نفورهم بسبب هذه الحالة التي نعتبرها شاذة يجب تقويمها ، ولنلفت إنتباه المسئولين الكبار بالوزارة عن بعض التجاوزات التي تحصل بإدارتهم من باب التناصح والتواصل لخير البلد ، ولا نبتغي إيذاء أحد كان أو التجريح . وأكد الباحث والإعلامي بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة محمد العراك على أننا نعاني بشكل كبير من إهمال المسنين بدور الرعاية ، موضحا أن رعاية المسنين هي مسئولية مشتركة بين أفراد المجتمع ، والإنسان في مرحلة الشيخوخة يكون بين الضعف والوهن ، ويجب توفير له العديد من الرعايات الاجتماعية والصحية والنفسية من خلال حصول المسن على العناية الصحية المناسبة والاعتناء بنظافتهم الشخصية ، وكذلك السماح له بإبداء الرأي والتعبير بحرية ذلك لأن بلدنا كفل الحرية لكافة فئات مجتمعه ، موضحا أننا أقمنا هذه الندوة من منطلق حرصنا على متابعة حالة العم حسن عبدالهادي كمسن من فئة المسنين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ، وأننا ننظر الى هذه القضية من منطلق الإنسانية وفعل الخير التي تربينا عليها في دولتنا الكويت الحبيبة .