احتفل العالم امس الثلاثاء، بعيد المسنين العالمي تقديرا لجهود من صنع الحاضر وأسس للمستقبل، تحت شعار «المستقبل الذي نريد: ما يقوله المسنون».
ويهدف الاحتفال، الذي يقام في الأول من اكتوبر من كل عام، الى تسليط الضوء على الجهود التي يبذلها المسنون ومنظمات المجتمع المدني والامم المتحدة، والدول الاعضاء، لوضع موضوع الشيخوخة ضمن جدول اعمال التنمية الدولية.
وبهذه المناسبة وجه الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون رسالة جاء فيها «تعتبر سرعة شيخوخة السكان والزيادة المطردة في طول عمر الانسان في جميع انحاء العالم، من اعظم التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في عصرنا. وتؤثر هذه التغيرات الديموغرافية في كل مجتمع. ونحن مطالبون اليوم بان نعيد التفكير في طريقة عيش الافراد وعملهم، وان نعيد اختراع كيفية ادارة المجتمعات لشؤونها».
واعتمدت الجمعية العامة للامم المتحدة، الاحتفال بعيد المسنين منذ عام 1991، بهدف لفت الانتباه العام لقضايا ومشاكل كبار السن.