على كثر ما لقب الفنانون العرب والخليجيون بسفراء النوايا الحسنة، الا اننا قليلا ما نرى اندماجهم ومشاركتهم في المجتمع المدني، فهم غالبا «معزولون» ليست على أجندتهم زيارة دور الايتام ومستشفى اطفال السرطان ودور المسنين، لا يشاركون ولا يتبرعون بالمال لدعم هذه المؤسسات.
اعتدنا على مشاهدة صورالفنانين الاجانب حين يشاركون في جميع نواحي مجتمعاتهم ان كانت بالزيارات ترفقها التبرعات أو التبرع المادي السخي وليس أدل على ذلك ما تقوم به على مستوى العالم انجلينا جولي التي تكون دائما على خطوط البؤس والتشرد في العالم اجمع.
الا ان سفير النوايا الحسنة حسين الجسمي انتهز فرصة الاحتفال بيوم المسن العالمي فقام بزيارة دار رعاية المسنين بعجمان وشاركهم «السوالف» والضحكة وطيبة القلب وغنى معهم أغاني تراثية التي يحفظونها، فاضفى أجواء من المتعة والمرح عليهم.
في ختام الزيارة تبرّع الجسمي بعدد من المرفقات والأجهزة الخاصة برعاية المسنين العلاجية والتي تدل على انه كفنان فمن واجبه المشاركة في أي مرفق عام يفيد الناس في بلده.