انطلق مؤتمر المعاقين في الجمعية الكويتية لاولياء امور المعاقين تحت عنوان “اين تطليق القانون من ذوي الاعاقة”، إذ قالت رحاب بورسلي رئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين: في فبراير 2009 صدر قانون للهيئة لذوي الاعاقة وهي هيئة مستقلة لم يتغير من 3 سنوات لم يتغير شي في معاناة المعاقين فقط تغيرت اللافتات وغير ذلك لم يتغير شي.
وأضافت: نوجه رسالة لسمو رئيس الوزراء واعضاء مجلس الامة و للصحافة.. عليكم ان تلتفتوا الى ذوي الاعاقة وكفاكم نحراً في مابينكم وترك الشعب في معاناته، مجلس الاعلى فيه 4 جهات معنيه، متسائلة: اين هم عن معاناة ذوي الاعاقة وين شغلهم وين خبرتهم اين تفعيل دورهم لحل القضايا.
وتابعت: مبنى ذوي الاعاقة مأجر من سنة 2000 وكان هذا المبنى لعدد معين واليوم العدد اكبر من هذا المبنى.. واليوم أصبحت هيئة متكاملة ولم تعد فقط سكرتيره مهتمه في شؤون ذوي الاعاقة، أتسأل كم اجتماع في السنة يعقد للمجلس الأعلى.. هل نحن شركاء او لنا دور في هذه الاجتماعات، سياسة الباب المفتوح غير موجودة في شؤون ذوي الاعاقة، أتحدى اي ولي أمر ان يأتي بدون واسطة لإجراء اي معاملة.
وزادت: عمارة المجلس معاناته صعبة جداً لا مواقف سيارات ولا مضلات ولا حتى طريق يتيح للمعاقين الصعود للمجلس.. لازل ولي الامر يشيل (الول جير) مع المعاق حتى يصعد ويكمل طريقة.. الخدمات للمعاقين صفر.. ومكان المجلس فقط شقتين في دور.
وتسألت: ليش ماعندنا مبنى نفس التأمينات انه يكون قريب منه و له أفرع، ذوي الاعاقة يعانون في المستشفيات و وزراة الصحه لم تبحث عن حل، وزارة التربية بعثة بعض الطلبة لذوي الاعاقة وتركتهم هناك دون ان تسأل عنهم او متابعتهم.. لان هناك ولية أمر عانة من اعصار حصل في اميركا والسبب اهمال الوزارة لاي ظرف محتمل.
وأشارت: كأن هناك من يعاقب المعاق بما خلقه الله عز وجل، هناك قانون يقر بصرف راتب لذوي الاعاقة حتى 18 سنه ويستمر حتى سن 26 اذا كان يدرس وهذه المادة غير مفعله.
ولفتت: نواب واعدونا بمتابعة قضيتنا ونأمل ان تحل مشاكلنا، لا يفترض تصوير المسنين او المعاقين لعدم جرحهم.. مافي اب يعطي أبناءه عيادي ويصورهم عشان الناس تشوفهم.. لذلك رجاء خاص عدم التصوير.
واختتمت: مكتب المجلس في دور الانعقاد القادم لا يجود بند واحد للمعاقين..!!
ومن جهتها قالت د. صديقه العوضي رئيسة جمعية متلازمة الداون: المشكلة الاولى هي عدم دعم المادي مثل هذه الظروف والسؤال اين المشكلة.. هناك فقط من يسلم على الامير ياخذ فلوس.. اذاً لماذا عدم الدعم المادي لهم، الله سبحانه كريم وذو جود وهو من خلقهم.. لماذا هذا العقاب لهم.
وأضافت: بعد قرار سمو الامير الراحل الشيخ/ جابر حين صدر القرار 42 كان العالم ينظر لنا وخصوصاً الشرق الاوسط علموا ان قرار ذوي الاعاقة شرع في الكويت.. وبعد ذلك طلبوا منا ان ننقل الفكره للدول الاخرى وشاركنا في دول الخليج وبعد تعلموا كيف الطريقة، اليوم هذي الدول سبقونا بكل شيء.
وتابعت: 3000 حالة داون في الكويت ولا نملك دينار واحد من الحكومة يدفع لنا.. فقط من الأيادي البيضاء هي الي تدفع لنا للأنشطة، متسائلة: كيف يتم اقرار قانون الداون وذوي الاعاقة دون صرف مبنى او دعم مادي.
وأشارت: يعتقد البعض ان الداون لا يعيش طويلاً وهذا معلومة غير صحيحة بل اول مايلد الداون تكون المناعة ضعيفة جداً ولكن بعد مرور 4 سنوات تكون عندة المناعة ومرحلة النمو افضل من الانسان الطبيعي.
ولفتت: عندي 8 حالات خذوا بحكم محكمة انهم معاقين.. من يرضى ذلك.. عيب والله عيب على الدولة..!! عندنا 35 ألف حالة إعاقة..!
وقالت: الداون ليسوا محدودي الفكر بل هناك صنفين هناك قليل الاستعاب وهناك من يكون طبيعي جداً… هناك من خلص الجامعة وهناك من ألف كتب وهناك من شارك بالتمثيل..
واختتمت: هناك مواطن جاب ورقة من أميركا من أحدى المستشفيات بأن الطفل معاق لان الطفل ولد في أميركا وهنا بالكويت رفضوا هذا الكتاب..!!
ومن ناحيتها قالت ولية أمر معاق: الحكومة تميز في كل .. ابني معاق و مو راضين يدخلونه سينما لانه معاق والحكومة تقول ان حالته لاتعابر معاق انا ماني عارف وين ادوي ولدي اذا المؤسسات يعتبونه معاق والحكومة لا تعتبره معاق.. مايصير والله ظلم واعاني كثير جداً مع ظروف ابني.
وقال ولي أمر معاق: أستغرقت 8 شهور لأستخرج ورقة واحدة لرعاية معاق.. هناك عدم تنسيق في بعض الجهات والجميع لا يعلم عن دوره هذي مشكلة حقيقية .
وأضاف: الهيئة لا تصرف اي شيء للمعاق ونحن من ندفع كل شيء لهم.
وقال فهد السهلي عضو الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين تصريح خاص ل: نستغرب البطىء في تطبيق القانون وتفعيله.. وتعيين اشخاص في الهيئة وهم ليس ذرو اختصاص .. وليس لهم حتى معاقين لذلك لا يعرفون مدى اهمية هذا الدور.
وأضاف: مستمرين في المطالبة لتطبيق وتفعيل هذا القانون الذي اقره مجلس الامة رقم 8/2010، وعلى الحكومة ان تهتم في قضية المعاقين وهي شريحة محرومة من وقت الحكومة ونطالب المجلس والحكومة وعلى رأسها رئيس الحكومة ان يهتم بهذه القضية …
وتابع: ونعتب كثيراً على مجلس الأمة الذي لم يضع بنداً واحداً لدور الانعقاد القادم لذوي الاعاقة وهذا امر مؤسف جداً كان عليهم ان لا يتركوا او يجزؤا قضايا المجتمع الكويتي وكان من المفروض ان تكون من أولوياتهم من أجل الأنسانية.