قد تغفل بعض الأمهات أو المسئولين عن الأطفال حديثى الولادة إجراء تحاليل أولية للأطفال، مما يتسبب فى حدوث مشاكل ومضاعفات للوليد قد تؤثر عليه بعد سنوات.
قال الدكتور حسام أحمد فؤاد أستاذ الجراحة العامة والأورام والغدد والأوعية الدموية وجراحة المناظير المتقدمة والجهاز الهضمى، إن البعض يهمل إجراء تحاليل الغدة الدرقية للأطفال على الرغم من خطورتها، لأن الوليد إذا كان يعانى من اضطراب أو خمول بالغدة الدرقية ولم يتم اكتشاف ذلك خلال الأيام الأولى يكون الطفل عرضة للإصابة بالتقزم والتخلف العقلى.
لذلك يجب إجراء تحليل الغدة الدرقية حتى نتأكد من أن الطفل لا يعانى من نقص الغدد وإعطاءه الهرمون حتى نتجنب المضاعفات المستقبلية خاصة وأنه من الصعب علاجه.
وأضاف حسام أن الغدة الدرقية هى المسيطرة على كل عمليات الطاقة فى جميع الأنسجة الحيوية بالجسم، وزيادة إفرازات تلك الغدة تزيد من نشاط وطاقة الجسم أما ضعف نشاط الغدة فيؤدى إلى فشل فى وظائف الجسم، كما أنها تزيد الوزن بصورة كبيرة.