0 تعليق
667 المشاهدات

الأمل في ضيافة ناصر المحمد بقلم الكاتب احمد شمس الدين



الاستقبال الطيب الذي حظي به فريق رحلة الأمل من سمو الشيخ ناصر المحمد خير دليل على دعم المشاريع الوطنية الرائدة التي ستحقق نجاحا باهرا يرفع اسم الوطن عاليا في جميع المحافل.

ليس في الحياة أجمل من أمل جميل أخضر، أوراقه يانعة وطلته بهية كشمس النهار وهي تشرق في مثل هذه الأيام الجميلة، الباردة نسماتها على أرض الكويت الغالية المعطاء، كعطاء أبنائها المحبين لكل ذرة من ترابها النفيس.

أبناؤها، ومن جميع الشرائح والتوجهات، ممن وضعوا نصب أعينهم الغد الجميل، فجاءت فكرة «رحلة الأمل» في قارب المحبة الذي سيمخر العباب، رافعا باليمنى علم الكويت وباليسرى معاني الود والمحبة للآخرين.

وما الاستقبال الطيب الذي اتخذ من قصر الشويخ مكانا مرموقا له بضيافة أبوية وأخوية كريمة من سمو الشيخ ناصر المحمد، إلا دليل مؤكد على حرص سموه ودعمه اللا محدود للرحلة، حيث كان بمنزلة الدينمو والمحرك لها ولكل تفاصيلها، بتنظيم وترتيب رائعين من اعضاء مجلس امناء «رحلة الأمل» بشخص رئيسها الأخ فيصل الحجي، وسائر العضوات والاعضاء الكرام الذين سخروا أنفسهم لهكذا مشاريع إنسانية وطنية رائدة.

«رحلة الأمل» هذا المشروع الوطني الذي حظي أيضا برعاية سامية من سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء، وجميع الأطراف الداعمة للمشاريع والافكار الوطنية والإنسانية، حتماً سترسل حال تنفيذها رسائل إنسانية ووطنية وحضارية تخدم قضايا ذوي الاعاقات الذهنية في ربوع الكويت، وتقوي أواصر الود مع الباقين في أرجاء المعمورة، سيما المواقع والدول التي يزورها فريق الرحلة المرتقبة.

وبالعودة الى تفاصيل اللقاء الأبوي والأخوي الإنساني، الذي جمع وفد مجلس أمناء رحلة الأمل وعضوي الرحلة من الأبناء «الداون» مشعل جاسم الرشيد البدر وخالد بادي الدوسري، وقياس كم الود والحميمية التي سادت أجواء ذلك اللقاء، نكتشف كم الاهتمام والسخاء الذي أبداه سمو الشيخ ناصر المحمد حيال هكذا مشاريع تصب نتائجها خيرا في مصلحة الوطن وابنائه على حد سواء، وهذه أمور ليست بجديدة عهد على سمو الشيخ أبو صباح.

الأمل معقود على «رحلة الأمل» والبركة في الدعم الإعلامي الكويتي الرسمي والشعبي لاظهار هكذا أفكار يراد منها رفع اسم الوطن عاليا، حتى تتحقق النتائج المرجوة منها، ستظل منذ لحظة انطلاقتها من الكويت، وهي تجوب ارجاء العالم عبر البحار قاصدة الولايات المتحدة الاميركية، ستظل محط أنظار الإعلام العالمي المتطور الذي يؤمن أيما إيمان بالأمل وبالقائمين عليه فما بالكم بإعلامنا الكويتي؟

اما على المستوى الشعبي، فإنه حري بنا وبكل محب للكويت ان يعمل منذ اللحظة على دعم هذا المشروع الوطني الرائد حتى تتحقق نتائجه حسبما هو مخطط له، وان نجد علم وطننا الكويت خفاقا تحمله أيادي أبنائه لترفرف خفاقة في سماء الحرية والغد الجميل والأمل المرجو.

بارك الله في كل محب للأمل والعطاء، وبارك الله في راعي الأفكار الوطنية الرائدة والمتميزة صاحب الأيادي البيضاء والقلب الكبير والابتسامة الدائمة سمو الشيخ ناصر المحمد، الذي حل الأمل ضيفا عليه في قصره العامر بالشويخ، فخرج باسما مندفعا نحو تحقيق الرجاء في رفع اسم الكويت عاليا خفاقا في «رحلة الأمل».

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0