يبدو أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لاتكاد تنتهي من مشكلة حتى تقع في أخرى، بسبب تقاعس المسؤولين عن تأدية مهامهم المنوطة، فضلا عن الاهمال وغياب الرقابة، لاسيما في دور الرعاية الاجتماعية، وتحديداً في إدارة الحضانة العائلية.
فعقب حادث الوفاة المأساوي الذي تعرضت له فتاة الحضانة العائلية ريم، جرت حادثة انتحار التي أقدم عليها الشاب فواز ذو الـ37 ربيعاً بسبب جرعة مخدرات زائدة.
وعلمت من مصادر مطلعة أن وزارة الشؤون تقدمت أخيرا ببلاغ إلى أحد المخافر، تشكو خلاله غياب فتاة أخرى من دور الرعاية، والتي سافرت إلى دبي برفقة صديقاها الأسبوع الماضي، مؤكدة أن الوزارة تسعى من خلال هذا البلاغ إلى ذر الرماد في العيون، وإبراء ذمتها جراء وقوع أي حادث للفتاة، لاسيما عقب نشر الأمر في الصحف المحلية.
ولفتت المصادر إلى أنه منذ حادثة وفاة ريم في حادث أليم لم تتوجه وزيرة الشؤون ذكرى الرشيدي إلى دور الرعاية لتفقد ما يجري فيها، والتعرف عن كثب على الإجراءات التي اتخذتها “الحضانة العائلية” لمنع حدوث مثل هذه الأفعال مجدداً.