أكدت مجموعة من أمهات ذوي الإعاقات المختلفة أن رعاية ابنائهن تدخل البهجة إلى قلوبهن، واعتبرن أن لديهن رسالة إنسانية عظيمة وسامية.
جاء ذلك خلال ملتقى نساء الأمل الذي أقيم اخيرا تحت رعاية عباس الصفار رئيس مجلس إدارة جمعية الرميثية، وبحضور الشيخة شيخة الخليفة تحت عنوان «خواطر صاحبة السعادة»، وذلك في ديوان الرعيل الأول الكائن في منطقة الرميثية.
وطالبت أمهات هذه الفئات الجهات المختصة بزيادة الدعم، والعمل على تخفيف الأعباء الملقاة على كاهل أسر المعاقين.
في البدء، رحبت نائبة رئيس جريدة الأمل إلهام الفارس بالحضور والشكر لكل من يبذل جهده لذوي الإعاقة، وقامت بالشرح عن فعالية الأمل التي تقيمها الجريدة كل شهر والمحاور التي نوقشت في الملتقيات السابقة، التي تستهدف النساء من ذوي الإعاقة لتعزيز الثقة لديهن وبث روح التعاون.
ثم تحدثت سمية الرويشد عن السعادة ومفهومها، فبرأيها هي التكيف في جميع الظروف، سواء ابتلاء أو رخاء وراحة بال وطمأنينة النفس بان جميع ظروف حياتنا هي قدر من الله، وهي خير، وما منع أو أعطي لخير، فالنفس التي تعلم وتوقن بالآية الشريفة: «إن مع العسر يسراً» (الشرح: 6) تبقى مرتاحة ومتيقنة بأن الفرج قريب وموجود بالذكر والعبادة والصبر.
وقالت: إن الإيمان بالقدر خيره وشره، ويكمن سر الحياة السعيدة الموازنة في تنظيم أمورنا وأوقاتنا وأموالنا، فالموازنة في علاقتنا مع الله في العبادات ومع أنفسنا في مكافأتنا لها ومع الناس في اللطف والتسامح، كل ذلك ينتج نفساً مرتاحة سعيدة واثقة ومتفائلة.