تأسست في 20 اكتوبر 2009
افتتحت بغزة أول مدرسة حكومية ثانوية للطلاب الصم، بعدما كان تعليمهم يقتصر على مدارس خاصة تصل حتى الصف التاسع الأساسي فقط.
وفي مدرسة الصم، تم تبسيط المنهاج الدراسي، وحذف ما لا يتلاءم مع قدرات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة. وبدت المدرسة كأي مؤسسة تعليمية ، لكن بنظرة يمكن التعرف إلى خصوصية طلبتها.
فكل شيء داخل المدرسة يراعي ظروف الطلبة ، بدءا من طاقم المعلمين المتقن لغة الإشارة، وصولا إلى تكييف المنهاج الدراسي بما يلائم قدراتهم التعليمية.
وبالنسبة لطلاب المدرسة، فإنهم يرون أنها حققت جزءا كبيرا من حلم كان يراودهم منذ سنوات، لكنه لم يمح هاجس مستقبل تعليمهم بعد الثانوية.
ويتعلم في المدرسة نحو 370 طالبا وطالبة، ويعد ذلك عددا قليلا مقارنة بأعداد الصم ما دون سن الثمانية عشر عاما في غزة، و البالغ عددهم نحو ألفي أصم، وفق هيئات مختصة.
تشير آخر الاحصاءات الحكومية إلى أن فلسطين هي الأقل عالميا في نسبة الأمية، إذا لا تتجاوز 4 في المائة، ولعل الاهتمام بوصول التعليم لهذه الفئة يعد أحد أسباب انتشار التعليم في البلاد.
