استقبل سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح وفداً من مجلس أمناء «رحلة الأمل» بقصر الشويخ، برئاسة رئيس مجلس الأمناء فيصل الحجي، وحضور كل من أمين سر المجلس والمدير التنفيذي للرحلة يوسف الجاسم الصقر، والشيخة شيخة العبدالله الخليفة، والدكتور عبدالرحمن العوضي، والكابتن فيصل ثنيان الغانم، ورحاب بورسلي، والدكتورة موضي الحمود، وجاسم الرشيد البدر، وبادي الدوسري، وعضوي الرحلة من أبناء «الداون» مشعل جاسم البدر، وخالد بادي الدوسري.
من جانبه ألقى فيصل الحجي كلمة نيابة عن مجلس الأمناء والفريق التنفيذي للرحلة أشاد فيها بالدعم الذي لقيته الرحلة من صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي العهد، وسمو رئيس مجلس الوزراء، وشكر فيها أيضاً سمو الشيخ ناصر المحمد على دعمه المالي السخي للرحلة، مشيرا الى أنه استخدم لشراء جزء كبير من التجهيزات والمعدات الخاصة بالقارب، وكذلك دعمه المعنوي للرحلة منذ بداية فكرتها ومشروعها.
وتقدم الوفد كذلك بالشكر لوزارات وهيئات الدولة وفي مقدمتها وزارات الاعلام والخارجية والدفاع، التي لم تتوان عن تقديم الدعم والمساندة التي تحتاج اليها الرحلة في شتى المجالات، مشيدين بدعم ومساندة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، واتحاد المصارف وبنك الكويت الوطني ووسائل الاعلام والصحافة وشركة زين للاتصالات وشركة أجيليتي وعدد من مؤسسات الخاص والأفراد.
ومن ناحيتهم أجاب أمين سر المجلس والأعضاء على الاستفسارات والتساؤلات التي طرحها الشيخ ناصر حول قارب الرحلة ومسارها، وبرامج تدريب الطاقم والمشاكل التي قد تواجه الرحلة في مراحل سيرها المختلفة.
وفي نهاية اللقاء أثنى سمو الشيخ ناصر على الجهود التي بذلها ولايزال يبذلها مجلس أمناء «رحلة الأمل»، وفريقها التنفيذي في سبيل تنفيذ هذا المشروع بالمستوى الذي يليق به كمشروع وطني شامل، حظي بالرعاية السامية لصاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء.
وقدم سموه نصائحه وتوجيهاته لفريق الرحلة في ذهابها وايابها، متمنياً لها وللقائمين عليها التوفيق والنجاح في تحقيق رسالتها الانسانية والحضارية والوطنية، منوها الى أنها ستحمل قضايا ذوي الاعاقات الذهنية بيد، وعلم الكويت باليد الأخرى، وتجوب بهما أرجاء العالم عبر البحر وصولاً الى الولايات المتحدة الأمريكية.