تأسست في 20 اكتوبر 2009
حذر رئيس مجلس ادارة النادي الكويتي الرياضي للمعاقين شافي الهاجري من مغبة اشهار أندية متخصصة للمعاقين على حساب الاعاقات، مشيرا الى أن هذا الأمر من شأنه تفكيك رياضة المعاقين التي يعمل من أجل تقدمها وتطويرها المسؤولون عن رياضة المعاقين، معتبرا أن هذا التوجه باشهار أندية متخصصة على حساب الاعاقات يدخل من باب المنفعة الشخصية لا أكثر والاضرار برياضة المعاقين.
وقال الهاجري: المطلوب هو اشهار أندية متخصصة وشاملة لجميع الاعاقات، حيث ان اعداد المعاقين من الرياضيين لا يسمح باشهار أندية على حسب الاعاقات، وان هذا الموضوع بمنزلة الموت البطيء لمستقبل رياضة المعاقين ويؤدي الى قتل دوري أندية المعاقين الذي طالما نادينا به مرارا وتكرارا اضافة الى جوانب سلبية أخرى.
وأوضح أن وجود أندية متخصصة وشاملة في جميع الاعاقات يعطي الاشارة ببدء الدوري المحلي الشامل والذي يشمل أيضا اللجان الاجتماعية والثقافية، وكذلك الرياضية، مشددا في الوقت نفسه على أهمية الاندية المتخصصة للمعاقين والمجهزة بأفضل الامكانات.
وقال الهاجري: اذا كانت هناك تحركات فعلية من أجل مصلحة رياضة المعاقين فلابد أن يتحرك الجميع وجميع المسؤولين بالجهات المعنية بالدولة للبدء بانجاز وانشاء النادي الرياضي الأولمبي الجديد للمعاقين الذي لاتزال محتوياته وأوراقه حبيسة الأدراج دون وجود ما يلوح بالأفق من خطوات جادة لاحياء هذا المشروع، حيث ان النادي الحالي يفتقد الامكانات الفنية اللائقة سواء من ناحية الملاعب أو من جهة مكاتب النادي الادارية، ناهيك عن عدم وجود الملاعب القانونية والصالات الرياضية التي من المفترض أن تطور الالعاب الرياضية بالنادي، اضافة الى قدم النادي الحالي وتهالك مرافقه، والمفترض أن يلتفت المسؤولون على مبنى المعاقين حاليا قبل أي شيء آخر وتنفيذ طموح ورغبة المعاقين.
وأهاب الهاجري بالمسؤولين في الدولة وعلى رأسهم وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ورئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة فيصل الجزاف بالنظر الى مصلحة رياضة المعاقين ودعمها والاهتمام بها ودعم لاعبي النادي والوقوف معهم من أجل رياضة المعاقين بالكويت، داعيا الى سرعة التجاوب مع حقوق المعاقين الرياضية.
