استضافت إذاعة وتلفزيون الكويت الأميرة سميرة بنت عبدالله آل سعود رئيسة الجمعية السعودية لأسر التوحّد الخيرية ورئيسة الجمعية السعودية للفصام الخيرية، وهي أم لاثنين من ذوي الإعاقة، أحدهما اعاقة التوحد والآخر مصاب بالفصام، وهي عضو في الرابطة الخليجية للتوحد وعضو في الشبكة العربية للتوحد، وعضو مؤسس لمركز والدة الأمير فيصل للتوحّد، وحاصلة على وسام الشارقة على العالم العربي في العمل التطوعي.
وقالت الأميرة سميرة في البداية: إنني لم أعلم ما معنى التوحد وكيفية التعامل مع الأشخاص التوحديين، حيث توجهت للولايات المتحدة الأميركية، وجلسنا لمدة تسعة أشهر في معالجة ولداي، وبعدها رجعنا إلى المملكة العربية السعودية وانطلقت في البحث لما هو متعلق بمرضَيْ التوحّد والفصام، وفي النهاية توصلت إلى أن أدعم ولداي وأطور من مهاراتهما العقلية وأغيّر نظرة من حولنا بأنهما شخصان مبدعان ودقيقان في التعامل، هذا ما يجب أن نقوم به.
وأضافت: من هنا انطلقت فكرة تدشين الجمعية السعودية لأسر التوحد الخيرية، وكذلك تدشين الجمعية السعودية للفصام الخيرية، وهذا بمنزلة الداعم، الذي يبث التوصيات والإرشادات التوعوية للأسر التي لديها أبناء من التوحد والفصام، وكما انني أنصح الأمهات بعد الاهتمام بالفحص الطبي لأبنائهم، بالتركيز في تنمية ذاتهم، ومن المؤسف أن الكثير من الأسر تفككت بسبب عدم القدرة على الاعتراف، والانتباه وتقبل أطفالهم.