أعلنت جريدة الأمل الإلكترونية التطوعية عن فتح باب التطوع للراغبين في الانضمام إلى المجموعة، وذلك في مقر الجريدة الكائن بمنطقة الدعية.
وأشار رئيس جريدة الأمل الإلكترونية التطوعية عبدالله عيد الشمري في تصريح خاص ادلى به لــ القبس الى أن باب التطوع مفتوح لكل من يرغب في الانضمام الى أسرة الجريدة من أفراد وأولياء الأمور، مضيفا «كما أننـا على العهـــد باقــون، وسنــظـــل نعمــل بجهـد واجتهاد في خدمة إخواننا من ذوي الإعاقـة، وتحقيق أهم أهداف الجريدة، وهو دمج ذوي الإعاقة في شــتــى المجـالات من دون استــثــنــاء، لأنهم قـــادرون، ولا يــنـقـصهم أي معــوق.
وبدوره، قال مسؤول التنسيق والمتابعة في الجريدة المهندس ناصـر التميـمي: الهـدف من فـتح باب التطوع هو إتاحة الفرصة للشباب ليضعوا بصمة في مجال العمل التطوعي، وللمساهمة في تطوير مجتمعنا الكويتي، وابتدأ فتح باب التطوع منذ تدشيـن الجريدة في عام 2009 ووصل عدد المتطوعين إلى أكثر من 60 متطوعا ومتطوعة.
وتابع التميمي بالقول: ان الجريدة حصلت على افضل موقع إلكتروني يختص بشؤون ذوي الإعاقة في جائزة الصباح للمعلوماتية 2009.
بالاضافة الى حصولنا على افضل جهة تخدم ذوي الإعاقة في جائزة الماس، التي ينظمها بنك برقـان 2011، وحصولنـا كأفضل موقع احتواء إلكتروني بالمركز الثالث في جائزة الكويت الالكترونية 2012، علاوة على جائزة الشـارقـة للعمل التطوعي على مستـوى الوطن العربي 2013.
وواصل بالقول إن للتطوع عوائد إيجابية تعود على الفرد، أهمها الأجر والثواب من الله العزيز القدير، وتبادل الخبرات والمهارات، وزرع البسمة والامل في نفوس ذوي الإعاقة.
ودعا التميمي الجميع الى المشاركة، وان يكونوا جزءاً من اول مشروع شبابي إعلامي تطوعي يهتم بشؤون ذوي الإعاقة على كل من المستوى الكويتي والخليجي والعربي، مؤكدا ان كثرة مجالات التطوع في الكويت دليل على حب العطاء من دون مقابل في العمل التطوعي.
ووجه التميمي نصيحة للشباب، مفادها الانخراط في الأعمال التطوعية، والتي بدورها تساهم في وضع بصمة في سبيل خدمة وتطوير المجتمع وتنمية مهارات الشباب.