تأسست في 20 اكتوبر 2009
حصل الزميل مبارك الهبر الشمري على درجة الماجستير في التربية الخاصة من جامعة عمان العربية من المملكة الأردنية الهاشمية، حيث جاءت رسالته بعنوان «صعوبات استخدام الأدوات التكنولوجية المساعدة لدى الطلبة المعاقين بصريا وعلاقتها ببعض المتغيرات»، حيث حضر جلسة المناقشة رئيس مكتبنا الثقافي هناك د.عطية الشمري والمحامي الحميدي بدر السبيعي وعدد من الأساتذة المختصين في مجال التربية الخاصة: د.فتحي جروان ود.ابراهيم زريقات الى جانب أساتذة وأصدقاء من المملكة الأردنية الهاشمية.
وهدفت دراسة الشمري إلى التعرف على صعوبات استخدام الأدوات التكنولوجية المساعدة لدى الطلبة المعاقين بصريا بالكويت.
حيث تكون أفراد الدراسة من 90 طالبا معاقا بصريا بالكويت، منهم 60 ذكور و30 إناث، تراوحت فئاتهم العمرية من 6 سنوات إلى 20 سنة، ولتحقيق أهداف الدراسة.
وأوصى الشمري بضرورة اهتمام وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى، بالعمل على تنوع الأدوات التكنولوجية الحديثة وتوفيرها للطلبة المعاقين بصريا بأسعار مقبولة تمكنهم من امتلاكها وكذلك ضرورة توفير الفنيين الذين يعرفون مواصفات الأدوات التكنولوجية المساندة بحيث يساهمون في حل المشكلات التي تواجه استخدام الأدوات التكنولوجية المساندة لدى كل من المعلم والطالب.
وشدد على أهمية أن تأخذ وزارة التربية بعين الاعتبار عند بناء المدارس، أهمية تنظيم الغرف الصفية بما يتلاءم مع استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة، بحيث يتم الحد من حدوث الإزعاج داخل المدرسة عند استخدام تلك الأدوات التكنولوجية والعمل على عقد الدورات التدريبية للطلبة المعاقين بصريا ومعلميهم حول كيفية الاستخدام للأدوات التكنولوجية الحديثة، وبما يؤدي إلى اكتسابهم المهارات اللازمة لاستخدام هذه الأدوات.
