0 تعليق
530 المشاهدات

المطيري: الدورة ال36 استقبلت لاول مرة 13 طالبا وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة (متلازمة الداون)



احتفل معهد الكويت للابحاث العلمية باختتام دورته التدريبية الصيفية ال36 لطلبة المرحلتين الثانوية والجامعية اليوم تحت شعار (التنوع البيولوجي..أساس الحياة).
وقال المدير العام للمعهد الدكتور ناجي المطيري في كلمة له اثناء الحفل ان المعهد ينظم دورته التدريبية الصيفية للطلبة منذ عام 1976 لتشجيع ابناء الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي على تنمية روح البحث العلمي ولايمانه بأن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن والامة.
وذكر ان المعهد يهيىء البيئة الملائمة والمشجعة لتنمية وصقل المواهب العلمية الي يتمتع بها الطلبة تحت اشراف مباشر من المختصين في شتى المجالات العلمية مما يشجعهم على الانخراط مستقبلا في المجالات العلمية لسد احتياجات الوطن من القوى البشرية المتخصصة في هذه العلوم.
واضاف ان الدورة تعد فرصة لطلبة الثانوية بصفة خاصة للتعرف على العلوم المختلفة عن طريق برنامج الدورة المتنوع مما يوفر لهم الخلفية العلمية التي تساعدهم على اختيار التخصص المناسب عند الالتحاق بالجامعة كما تعد فرصة لطلبة الجامعة للتعرف على برامج ومشاريع الابحاث الجاري تنفيذها في المعهد.
واوضح المطيري انه تم تدريب الطلبة على برنامج بعنوان (الطاقات المتجددة .. الشمسية والرياح وخلايا الوقود) واطلاعهم على مصادر الطاقة البديلة من خلال تجارب علمية واصطحابهم لزيارات ميدانية لبعض مشاريع المعهد المتعلقة في هذا المجال.
وقال المطيري ان الدورة ال36 استقبلت لاول مرة 13 طالبا وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة (متلازمة الداون) لحرص المعهد على خدمة المجتمع بجميع فئاته وايمانه بالدور الفعال لذوي الاحتياجات الخاصة للقيام بالجانب العلمي.
وذكر ان الدورة شارك فيها 80 طالبا وطالبة من المرحلة الثانوية و50 طالبا وطالبة من المرحلة الجامعية منهم تسعة طلاب من دول مجلس التعاون الخليجي معربا عن شكره لهم على جهدهم واختيارهم لهذه الدورة التي ستعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع والرفعة.
من جانبها قالت الطالبة الجامعية من الامارات ذكرى الحمادي ان مشاركتها في هذه الدورة للمرة الاولى جاءت رغبة منها في الاستفادة من العمل التطبيقي داخل المختبرات والاحتكاك مع علماء وباحثين وطلاب من مختلف الدول الخليجية والعربية.
واضافت الحمادي ان الدورة اسهمت بشكل كبير في تقويتها بالجانب العملي من خلال العمل بالمختبرات وتحليل العينات واجراء الدراسات العلمية وتنمية روح المبادرة والاعتماد على النفس والتعاون لانجاز العمل بين الطلبة المشاركين.
من جهتها قالت الطالبة الجامعية من الامارات خديجة عيسى ان سبب مشاركتها في هذه الدورة هو الاستفادة من التدريب العملي الذي تقدمه الدورة داخل المختبرات وتطبيقه مستقبلا في المواد الجامعية الميدانية ورغبة منها في زيادة محصولها العلمي والثقافي.
واوضحت عيسى ان الدورة ساهمت في تنمية شخصيتها وتشجيعها على العمل الجماعي كما كان للرحلات الميدانية دور كبير في فهم بعض مجالات التخصص حيث تم زيارة عدد من البيوت القديمة للتعرف على كيفية بناء اساساتها مقارنة بالبيوت الحديثة وهو ما سيفيدها في تخصصها الهندسة المدنية.
من جانبه قال طالب الثانوية من الكويت سلمان العتيبي ان مشاركته ساهمت بشكل فاعل في رسم رؤية واضحة لمستقبله الاكاديمي واختيار التخصص الذي يلبي ميوله وطموحاته.
من جهتها قالت طالبة الثانوية من الكويت شوق المطيري انها قبل مشاركتها في الدورة لم تحدد التخصص المستقبلي المناسب لها لكن مشاركتها فيها اتاحت لها فرصة للتعرف على علم الاحياء الذي احست انه اكثر ما يناسب ميولها.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0