على الرغم من مشاعر الضجر والتعجب التي أثارها خبر خروج الشعب المصري، المعروف عالميا بأنه – ابن نكتة – من التصنيف العالمي للسعادة نتيجة لعدة أسباب متشابكة في مقدمتها الأحداث السياسية، إلا أن أطفال ذوي القدرات الخاصة وأسرهم أصروا على التمسك بالأمل والإرادة والطموح، مثبتين لأنفسهم قبل الآخرين أن السعادة لا تُمنح وإنما تصنع كلما آمنت بقضيتك.
من هنا دعت الفنانة داليا البحيري المجتمع المصري للمشاركة في رسم ابتسامة فرح وفخر على شفاة متحدي الإعاقة وأسرهم، خاصة الأم التي أصرت على أن تخرج من هذا الطفل تلك الطاقة التي اتخذت أكثر من شكل، فهناك الأبطال الرياضيين والرسامون، والماهرون في أداء الأدوار التمثيلية.
وأكدت “البحيري” على ضرورة تمكين ذوي القدرات الخاصة في المجتمع من أداء الأدوار التي أثبتوا نجاحهم فيها فعليا، مشيرة إلى التأثير الإيجابي لهذه المشاركة في رسم ملامح سعيدة للمجتمع المصري الذي أثبت وسيثبت للعالم أنه قائم على المشاركة المجتمعية في جميع المجالات ولجميع الفئات.
[url]http://www.youtube.com/watch?v=aJF3mePlgis[/url]