0 تعليق
1612 المشاهدات

نادي المعاقين الكويتي فقر بالمنشآت وغنى في الإنجازات



[B]
«فقر بالمنشآت وغنى بالانجازات» هذا هو شعار ابطال الكويت للمعاقين وهو حال لسان كل من امين السر العام بالنادي الكويتي للمعاقين شافي الهاجري وبطل العالم اللاعب الكويتي حمد العدواني اللذين اكدا بان ما تحقق من انجازات خليجية وعربية وآسيوية وعالمية هو اقل هدية تقدم لهذا البلد الغالي علينا جميعا وان مشاهدة العلم الكويتي خفاقا بعد كل انجاز يحققه ابناء الكويت للمعاقين من كل بطولة تنسينا كل العوائق والمشاكل التي كانت تقف عائقا امامنا في البداية، جاء ذلك خلال استضافتهما في برنامج «الجماهير» الذي يعرض مساء كل يوم جمعة على قناة «الراي» الذي يقدمه المذيع محمد جوهر حيات.

الاولمبياد … هدفنا
قال امين السر لنادي المعاقين شافي الهاجري بان مجلس ادارة النادي الكويتي للمعاقين وضع خطة وبرنامجاً زمنياً للاستعداد بشكل افضل للبطولة الاغلى والاهم وهي اولمبياد لندن 2012 ومشاركة لاعبينا المتأهلين الى الان هم 9 لاعبين ومتوقع ان يزداد العدد كون ان هناك بطولات مقبلة تأهيلية والاتحاد الدولي للمعاقين حدد 31 – 12 – 2011 م اخر يوم للاعبين المتأهلين وايضا حدد الارقام القياسية لكل لعبة ونحن نملك الارقام الاميز والانسب لتحقيق عدد اكبر من الميداليات نظرا للمواهب المتعددة في صفوفنا ومصنفين على مستوى العالم ووفرنا اجهزة فنية على مستوى عال يتناسب مع كل لعبة وتمت الاستعانة بمجموعة مدربين من تونس ومصر يملكون الخبرة الكافية من اجل الرقي بمستوى اللعبات.

حققت طموحاتي طوال 18 عاما
واكد البطل الاولمبي الكويتي حمد العدواني بانه حقق طوال 18 عاما قضاها في نادي المعاقين من الانجازات القارية وهي 4 ميداليات اولمبية في لعبة العاب القوى الاولى في اولمبياد سيدني بعد ان حققت المركز الثالث وحصلت على الميدالية البرونزية بعدها جاءت اولمبياد اثينا في 2004 واستطعت ان احقق 3 ميداليات ذهبية وفضيتين وهي بالنسبة لي افضل الالقاب وهو طموح لكل لاعب ناهيك عن العدد الكبير من المراكز الاولى التي حققتها على جميع الاصعدة من المحلية الى العالمية وانتقلت بعدها لمشاركة زملائي في لعبة كرة السلة وهي اللعبة الجماعية في نادي المعاقين وحققت معهم الميداليات الذهبية.

لا يوجد للمعاقين دوري محلي
اوضح الهاجري بان لاعبي نادي المعاقين يواجهون عدة معاناة منها انه لا يوجد دوري محلي بالكويت مقارنة بالدول الخليجية وفوق ذلك لا يوجد الا ناد واحد الموجود حاليا في منطقة حولي وتجد ان لاعبينا يغادرون من منازلهم في الساعة الرابعة صباحا الى المدرسة الموجودة ايضا في حولي وبعدها يعودون لبيوتهم في الساعة الرابعة عصرا ولا اعرف كيف يجدون الوقت الكافي للذهاب للنادي من اجل مزاولة التدريبات اليومية وفي ظل وجود الزحمة في الشوارع والمفروض وهو من ضمن سلسلة المطالبات التي كنا نطالب بها في السابق ان توفر الحكومة نادياً في كل محافظة وهذا ما يسهل الشيء الكثير على اللاعبين من تعب وارهاق يواجههم بشكل يومي لكن للاسف لا حياة لمن تنادي كل الابواب اغلقت امامنا من جميع المؤسسات الحكومية.

تقصير حكومي
واشار العدواني بان ما نواجهه من معاناة ليست بالجديدة وسبق ان ناشدنا المسؤولين بالنظر اليها بعين الاعتبار وهي ليست بالمعاناة الكبيرة منها على سبيل المثال توافر منشأة رياضية يتدرب عليها اللاعبون وليس من المعقول ان اعدادنا لكل بطولة خارجية تكون بالقرب من الدائري السابع في لعبة العاب القوى وهذا امر مؤسف ومخز بنفس الوقت حيث ان فئة المعاقين تلاقي اهتماما كبيرا في جميع بلدان العالم ماعدا الكويت التي تنعم اليوم بالخيرات الكافية ونحن لا نريد منها فعل المعجزة بل نريد منشأة رياضية نتدرب عليها بدلا من الوضع الحالي.

الأمير أمر بإنشاء استاد أولمبي
بيّن الهاجري ان امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد امر بانشاء استاد اولمبي للمعاقين وان شاء الله سيرى النور هذا الاستاد بعد ان التقيناه قبل اشهر وهي ليست بغريبة عليه مثل هالوقفات الكريمة وسوف يطلق اسمه على الاستاد الاولمبي وايضا لا ننسى الوقفة النبيلة من قبل رئيس نادي الرماية الشيخ سلمان الحمود الذي تبرع لنا بأجهزة حديثة للعبة الرماية وهي لعبة جديدة في نادي المعاقين وسوف نعلن عنها رسميا في شهر يونيو المقبل وهي من ضمن الخطط المدروسة من قبل مجلس الادارة بتوفير جميع الالعاب واليوم مازلنا نجدد بعض المنشآت في النادي على حسب الامكانات المادية الموجودة لدينا.

نصيحة للاعبين الجدد!
طالب العدواني من زملاءه اللاعبين الجدد الذين ينتظرهم مستقبل واعد ألا ينظروا لكل هذه المشاكل التي عانينا منها في السابق والتركيز فقط للاستحقاقات المقبلة اذ كانوا يطمحون لما يصبون اليه من تحقيق انجازات، وان يكون لهم اسم وشئن على الصعيد العالمي كون هذه العوائق اصبحت بالنسبة لنا ولهم عائقاً مزمناً وانا شخصيا اتوقع لهم المزيد من النجاح واكمال المسيرة الناصعة البياض لزملائهم السابقين لما شاهدته من مواهب ونجومية في هذا الجيل الحالي من امكانات عالية ومميزة تفتخر بها كل دولة.

نطالب الهيئة بالتمييز للاعبينا…
تمنى شافي الهاجري من الهيئة العامة للشباب والرياضة ان تعيد النظر في المخصصات المالية التي تصرف لكل لاعب يشارك في البطولات الخارجية كون ان فئة المعاقين تختلف نسبيا عن بقية اللاعبين الاصحاء كون الفنادق التي نحجز بها للاعبينا لكل بطولة حيث يرفض كل فندق ان يوفر اكثر من 5 غرف وهو ما يلزمنا على الحجز في فنادق تخصص لهذه الفئة والسعر اغلى بكثير من الفندق العادي وحتى حجز الطيران لا يوفر سوى 5 كراسي وعددنا يفوق هذا العدد باضعاف مضاعفة وهناك مشكلة ايضا نواجهها وهي رواتب الاحتراف الجزئي التي تخصص للاعبين حيث وافقت الهيئة على منح 34 لاعبا من اصل 191 لاعبا وهذا امر غريب جدا وطالبانا كثيرا من الجهات المختصة لكنها لم توفينا بالاجابة المفيدة والكل يعلم بان الاحتراف الجزئي اسعد اللاعبين كثيرا وحفزهم كون المادة عنصراً مهماً في كل المجالات وكنا نطمح ان كل لاعبينا يشملهم هذا القرار.

مطالبنا معقولة وليست تعجيزية
اما تمنيات اللاعب حمد العدواني فاقتصرت على زاوية الحكومة ان تلتفت لفئة المعاقين من الجانب الانساني والرياضي نظرا لما حققوه من انجازات عالمية عجز عنها الباقين ولم تأتي هذه الانجازات من باب الصدفة او بالسهولة التي يتوقعها البعض بل جاءت نتيجة اصرار وغيرة وطنية غير محدودة من قبل هؤلاء الابطال الذين يستحقون الكثير والكثير مقارنة لما قدموه لبلادهم وهذه ليست منه بل واجب وكانوا على قدر المسؤولية.[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0