كشفت دراسة حديثة أن الحصول على نسبة معتدلة من أشعة الشمس يمكن أن يساعد فى التغلب على خطر الإصابة بمرض التصلب العصبى المتعدد.
وقال باحثون بمنتدى بحوث أشعة الشمس فى هولندا إن التعرض لجرعة منتظمة من أشعة الشمس أكثر فعالية، مقارنة بفيتامين (د) فى محاربة الإرهاق والاكتئاب والتقليل من مخاطر الإصابة بالتصلب العصبى المتعدد.
وأوضح الباحثون، وفقا لصحيفة (ديلى إكسبريس) البريطانية، أن الأعراض المتكررة لمرض التصلب العصبى المتعدد تتضمن الاكتئاب والقلق والإرهاق واضطرابات فى الإدراك، غير أن هذه الأعراض لا يمكن أن تعالج بعقاقير فيتامين (د) بمفردها، فارتفاع مستوى هذا الفيتامين فى الدم هو ببساطة مؤشر على أن الشخص قضى وقتا كافيا تحت أشعة الشمس.
وراقب الباحثون 198 مريضا بالتصلب العصبى المتعدد لمدة وصلت إلى أكثر من عامين قاسوا خلالها معدلات فيتامين (د) عند المشاركين كل ستة أشهر، فضلا عن معرفة مدى معاناتهم من الاكتئاب والقلق والإرهاق.
كما أبلغ المشاركون الباحثين بالوقت الذى قضوه تحت أشعة الشمس، ليتضح أن الذين مكثوا وقتا أطول فى حمامات الشمس عانوا من إرهاق واكتئاب أقل، وجاءت النتيجة أفضل بكثير من عقاقير فيتامين (د) التى لم يكن لها أى تأثير تقريبا.