0 تعليق
353 المشاهدات

بوريرا: «الرعاية التلطيفية» خطوة رائدة في رعاية مرضى السرطان



اشاد البروفسور بوريرا استاذ العلاج التلطيفي في مركز ام دي اندرسون في وﻻية تكساس الامريكية بالجهود الذي بذلتها وزارة الصحة الكويتية من اجل تبني مركزالرعاية التلطيفية الذي يخدم مرضى السرطان والذي يعتبر خطوة كبيرة في هذا المجال. وقد سبق للمدير الاقليمي لإقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالميةالدكتور علاء الدين علوان أن أشاد بالخدمة التي يقدمها مركز الرعاية التلطيفية أثناء زيارة قام بها للمركز وتمنى ان تعمم هذه الفكرة الرائدة على بقية دول الاقليم واعتبره المكتب الإقليمي لشرق المتوسط مركزا مرجعيا كمنطقة تدريب ، وأجرت المنظمة الدولية أول دورة تدريبية للطب التلطيفي بالمركز في أكتوبر عام 2012، على أن تعقد الدورة المقبلة في نوفمبر 2013.

وقد طلب مهتمون من دولة الامارات العربية المتحدة زيارة المركز من أجل الاستفادة من خبراته منذ افتتاحه لإنشاء مركز مشابه في دولة الامارات . وقد أدت خدمات هذا المركز لارتفاع مؤشرات تحسين نوعية حياة مرضى السرطان في الكويت لتصبح افضل من كثير من دول الاقليم.

منذ افتتاح مركز الرعاية التلطيفية عام 2011 برعاية سامية من حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد – حفظه الله ورعاه – والذي بدأ بتبرع كريم من الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وهو يقوم بتقديم خدماته من خلال فريق العمل المشترك الذي يتعاون من أجل تحقيق أعلى نسبة رضا لدى المرضى وذويهم الذين يتلقون العلاج بالمركز، ويتميز المركز باحتوائه على تخصصات مختلفة تهتم برعاية المرضى تم تدريبهم ليتمكنوا من تقديم هذا النوع من الخدمات على أكمل وجه، ويفخر المركز بأن لديه مبتعثين في الخارج من أجل الحصول على مؤهل عال في هذا التخصص،مما يؤكد حرص وزارة الصحة على تطوير هذا التخصص والتطلع للاستمرار في الجهود لافتتاح المزيد من الأجنحة في هذا المركز نظرا للحاجة الشديدة لهذهالخدمة حيث أن السعة الكلية للمركز 92 سرير تم تشغيل ثلاثة أجنحة بسعة 21 سرير ودخول ما يقارب 176مريضا بنسبة 51% من المواطنين إلى المركز منذ افتتاحه،بالإضافة إلى معاينة 340 مرضى اخرين من خلال الطلبات الخارجية للمستشفيات والمراكز الأخرى.

كما يوفر المركز خدمة طبية متميزة من خلال اهتمامهبالنواحي النفسية والاجتماعية للمريض وأسرته ويوفرنوعية غرف راقية ومريحة وكماليات حتى يدعم الحاجة النفسية للمرضى وليس فقط علاجا للأعراض الجسديةلتحسين نوعية حياته.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0