أعلن الأمين العام لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي إبرام اتفاقية تعاون بين البرنامج وبوابة التدريب العالمية لتشجيع التعاون وتوثيق الروابط في مجالات تحسين حياة الأفراد من ذوي الاعاقة وأسرهم.
وقال المجدلي في إن هذه الاتفاقية تهدف الى التدريب من خلال الاستعانة بالخبرات المحلية والاقليمية والعالمية والدراسات البحثية والميدانية وتنظيم الندوات وورش العمل والحلقات النقاشية والمؤتمرات مع الاستفادة من مواقع التدريب لدى الطرفين في تنفيذ هذه الفعاليات.
وأضاف أن الاتفاقية تتضمن تبادل الوثائق ومصادر المعلومات والدوريات والمطبوعات وتبادل الاستشارات من خلال الاستعانة بالخبراء والمختصين لدى الطرفين وإقامة البرامج التوعوية والارشادية والقضايا المجتمعية والتعاون في أنشطة أخرى تعود بالفائدة على الطرفين.
وأشار إلى أنه سيجري تقديم خدمات الإرشاد والتوجيه الوظيفي للعمل بالقطاع الخاص وتنسيق وتنظيم برامج التوعية وورش العمل الخاصة لريادة الأعمال في مجالات المشروعات الصغيرة والعمل الحر.
ولفت إلى أنه سيتم عقد اجتماع بين الطرفين مرتين سنويا على الأقل لمراجعة وتقوية مجالات التعاون وتطويرها بموافقة من الجانبين مشيرا إلى أن العمل باتفاقية التعاون يسري لمدة 10 سنوات قابلة للتمديد كما يتم تفعيل اتفاقية التعاون من تاريخ توقيعها من الطرفين.
من جانبها أشادت المؤسس والمدير العام لبوابة التدريب العالمية المستشارة كفاية العلبان بالتفاعل الايجابي من قبل برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة لإبرام الاتفاقية.
وقالت إن الاتفاقية تسعى لتعميق وتطوير الشراكة في المجالات الاستشارية والتعليمية والمهنية والتدريبية عبر البرامج التنموية التي تقدمها بوابة التدريب العالمية (دي بارتنرز) من خلال برنامج المنح المحلية لمبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية (ميبي).
وأضافت العلبان أن (دي بارتنرز) الممول من المكتب الاقليمي لتنسيق المساعدات في الكويت التابع لمكتب شؤون الشرق الادنى بوزارة الخارجية الأمريكية انطلق في المرحلة الاولى من منتصف أغسطس حتى منتصف سبتمبر الماضيين بسلسة من ورش العمل.
وأشارت إلى أن ورش العمل تلك تم تقديمها لمجموعة مكونة من 38 متدربا ومتدربة من ذوي الاعاقة ومناصريهم من غير ذوي الاعاقة بهدف تزويدهم بالمهارات اللازمة لمناصرة قضايا الأفراد ذوي الإعاقة.
وبينت أن العمل يجري “يدا بيد” مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة وذلك لتحقيق رسالة البرنامج في تحسين حياة الافراد ذوي الاعاقة وتمكينهم من المشاركة كأفراد فاعلين في المجتمع.
وأفادت بأن المرحلة الثانية من (دي بارتنرز) تتضمن عدة لقاءات حوارية مع متخذي القرار لوضع حلول لبعض التحديات التي تواجه الفرد الكويتي من ذوي الإعاقة وذلك اعتبارا من شهر نوفمبر المقبل حتى نهاية شهر مايو 2016.
وأعربت عن تفاؤلها الكبير بالشباب الكويتي بعد أن لمست روح التفاني والعطاء لدى متدربي برنامج (دي بارتنرز) مؤكدة ثقتها بقدرتهم في تطبيق ما تم تدريبهم عليه في مناقشاتهم المقبلة مع أصحاب القرار في اللقاءات الحوارية.
المصدر: جريدة الكويتية .