تختلف الآرآء وتختلف الثقافات يمكن انني ارى قضيه او مسأله معينه من منظوري الشخصي او من وجه نظر بعيده انا كزوجه او اخت او ام شخص من ذوي الاعاقه حياتي كما هي لن تختلف اعمالي واحتياجاتي التي كنت اقوم بها هي نفسها ومازالت هي لن تتغير ابدا هل تعلمون لماذا لانشغال الزوج او الاخ او الاب في امور الحياه او الخروج او السفر او مشاغل الحياه الاخرى والبعض يشغل نفسه حتى وان لم يوجد هناك مايشغله فعندما يصاب اي شخص باعاقه يأتيه الاحساس بعجز او عدم اكتمال حياته وهنا تكمن المشكله الكبرى اي انه يتعود على نمط حياه معين ثم يتغير نمط حياته ويصاب بصدمه كبيره وفراغ كبير جدا اي انه يأتيه الاحساس انه قادر على فعل ماتقوم به زوجته او اخته او امه وهي بالاساس ماكانت تفعله قبل اعاقته هو الذهاب للتسوق بنفسها او احضار الاطفال من المدارس او الذهاب للجامعه او التأخر من زحمه الشوارع هذا كله يصبح مصب للغضب ويزيد التسلط دون الرجوع للمهام التي قامت بها سواء قبل او بعد الاعاقه اتعلمون لماذا هذا كله لان من تخلوا عنه ليسوا اصدقائه ومن يشد بهم الظهر تركوه خوفا من ان يكون عله عليهم وهو لم يشغل نفسه احيانا بالمفيد انا لي وجهه نظر ابينها للبعض نختلف ونختلف ولكن لايعترف بها كشخص بعد اصابته الاعتراف بخطأ ليس انقاص من شخص اي انسان بعد ماجربوا روعه الحياه ستعرفون انها اجمل مايكون عندما تتلفتون وتجدون من يحبكم ويتحدى كل شيء معكم ستعرفون ان الله مااصابنا بشيء الا لانه احبنا. احبوا انفسكم ولا تتحسسوا من ابسط امور الحياه
بقلم أختكم / أفراح العازمي