حازت بذلة روبوتية صنعتها شركة “سايبردين” اليابانية، وبجهود علماء من جامعة تسوكوبا، على موافقة بيعها في ألمانيا، وذلك من وكالة مراقبة السلامة الألمانية. وهي بذلة يتم ارتداؤها كهيكل بهدف إعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقات الجسدية.
وتعني الموافقة أن بذلة “طرف المساعدة الهجين”، أو “هال” كاختصار، قد اجتازت اختبارات السلامة المطلوبة، مما يمهد الطريق لبيعها في مناطق أخرى بأوروبا، بما في ذلك بريطانيا.
وتستجيب البذلة المبتكرة، أخيرا، للإشارات الحيوية على جلد مستخدمها، والتي يتم إرسالها للعضلات، وهي الخطورة التي تحرك بدورها الأطراف الروبوتية. وبالنسبة لمواصفات الهيكل، بحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن طوله 1.6 متر، ووزن الجهاز الأول الذي يطوق كامل الجسم 23 كجم تقريبا، أما النوع الآخر الذي يغطي الأجزاء السفلية فيبلغ 15 كجم.
ويستهلك الجهاز طاقة بطارية تكفي للعمل مدة ساعتين و40 دقيقة، ويقترح مصنعوه أنه يمكن توظيفه في الأنشطة اليومية، بما في ذلك الوقوف، والمشي، وتسلق الدرج، وإمساك الأشياءالثقيلة.ويمكن مساعدة من يرتديه على رفع خمسة أضعاف الأوزان، التي لا يستطيع حملها من دون مساعدة.
ويمكن للروبوت أن يحل محل وظيفة الأطراف،أو يوسع ويحسن قدرة الشخص الجسدية وعافيته.
وبالنسبة لآلية عمله، عندما يحاول شخص الحركة، يتم إرسال إشارات العصبية من الدماغ إلى العضلات عن طريق العصبونات الحركية، مما يحرك الجهاز الحركي.
هال «3» و«5»
هناك نوعان من أنظمة “هال”، الأول “هال3” والذي يوفر وظيفة الساق، في حين أن الثاني، “هال5″، يعد هيكلاً خارجيا لكامل الجسم، للأذرع والساقين والجذع