قرر الأولمبياد الخاص الدولي إيقاف البرنامج الكويتي بصفة نهائية، وعدم السماح له باستخدام اسم أو شعار الأولمبياد الخاص في أي نشاط يقام للمعاقين فكريا أو ذهنيا في الكويت، وذلك بعد نفاذ جميع الفرص والتي منحت له على مدار 4 سنوات كاملة.جاء قرار إيقاف البرنامج الكويتي على مائدة اجتماعات المكتب التنفيذي بحضور الرؤساء الإقليميين السبع لمناطق العالم والمنعقد في العاصمة الايرلندية دبلن بمشاركة م.ايمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي، والذي استعرض المجهودات والمحاولات المضنية التي بذلها مع الحكومة الكويتية على مدى الـ 4 سنوات الماضية للالتزام بمعايير الاعتماد القانونية الدولية والتي تخللها لقاءات متعددة مع رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة ووزير الإعلام، وعدد كبير من المسؤولين الكويتيين وأهالي اللاعبين إلا أن تلك المحاولات لم تحقق هدفها، ومن هنا كان لا بد من اتخاذ القرار الأول وهو حرمان الكويت من أي مشاركات إقليمية وعالمية للأولمبياد الخاص وصلت الآن لأربعة أعوام متتالية منذ 2011.
وكانت الكويت قد حرمت من المشاركة في الألعاب العالمية الصيفية باليونان 2011، والعالمية الشتوية بكوريا الجنوبية 2013، والإقليمية بمصر 2014، والعالمية الصيفية بلوس أنجيليس 2015، ولم يحرك هذا المنع ساكنا لدى المسؤولين بالدولة، لذا اضطر المكتب التنفيذي للأولمبياد الخاص الدولي مؤخرا اتخاذ هذا القرار النهائي الصعب.
وعبر الرئيس الإقليمي عن حزنه الشديد لحرمان اللاعبين الكويتين من المشاركة في تلك الأحداث العالمية والإقليمية السابقة والمستقبلية وانعكاس ذلك بالسلب على أكثر من 60 ألف لاعب ولاعبة يعيشون على أرض الكويت وأسرهم وذويهم.
المصدر: جريدة الأنباء .