0 تعليق
403 المشاهدات

حلول لمشكلات نقص الانتباه وفرط الحركة عند الأطفال ذوي الإعاقة



يختلف الأطفال في مستوي نشاطهم والتحكم في دوافعهم التلقائية وفي قدراتهم علي الانتباه لفترة طويلة ومع تطور النمو يستطيع معظم الأطفال

أن يتحكموا في مستوي نشاطهم ودوافعهم وقدراتهم علي الانتباه وهو ما لا يحدث لدي بعض الأطفال الذين يعانون صعوبة بالغة في التحكم في هذه العناصر وهذه الفئة من الأطفال هم من يعانون من مشكلات نقص الانتباه وفرط الحركة, والكثير من هؤلاء الأطفال تنشأ لديهم مشكلات في التعلم وتقدر نسبتهم بنحو5% من الأطفال.
في البداية يعرف الدكتور عبدالحليم محمد مدير مركز القاهرة للتدخل المبكر- نقص الانتباه وفرط الحركة بأنه تصرفات يقوم بها الطفل سواء السليم أو ذو الإعاقة- تجعله غير قادر علي اتباع الأوامر أو علي السيطرة علي تصرفاته أو أنه يجد صعوبة بالغة في الانتباه للقوانين وبذلك هو في حالة إلهاء دائم بالأشياء الصغيرة. المصابون بهذه الحالة يواجهون صعوبة في الاندماج مع الآخرين أو في صفوف المدارس والتعلم من مدرسيهم, ولا يتقيدون بقوانين, مما يؤدي إلي تدهور الأداء لدي هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم علي التركيز, لذلك يعتقد أغلبية الناس أنهم مشاغبون بطبيعتهم.
ويضيف الدكتور عبدالحليم: إن مشكلة نقص الانتباه وفرط الحركة تتسم بثلاث خصائص وهي: أولا: نقص الانتباه, وهو عدم المقدرة علي التركيز فترة تناسب المرحلة العمرية للشخص وتدل عليه صعوبة مزمنة في المحافظة علي الانتباه في العمل أو اللعب وعدم الانصات عند توجيه الحديث له وعدم متابعة التوجيهات وانجذابه بسهولة للمثيرات الأخري التي لا تؤثر علي من هم في سنه, ثانيا: الإندفاع, وهو عدم القدرة علي التحكم في السلوك ورد الفعل علي مستوي التفكيرويتسم بالتصرف بالقول أو الفعل دون تبصر, والإندفاعية قد تعني الميل إلي العمل أولا ثم التفكير بعد ذلك, وثالثا:النشاط المفرط, وهي الحركة المبالغ فيها وتتضمن أنماطا من السلوك مثل عدم الثبات للحظة واحدة والتململ الشديد في المقعد وترك المكان بينما الآخرون جالسون, والجري هنا وهناك وتسلق الأشياء في الوقت الذي يعد فيه مثل هذا التصرف غير لائق بالمرة, وهو نشاط زائد ليست له علاقة بالعمل المطلوب.
ويري الدكتور عبدالحليم أن العلاج لهذه المشكلات يتمثل في: العلاج بالعقاقير إذا كان الطفل في حاجة إلي ذلك, والإسترخاء والاستماع إلي القرين أو الموسيقي الهادئة, و التعزيز ومدح الطفل ومكافأته علي سلوكه الهادي, ووضع التمارين البدنية بجدول أنشطة الطفل اليومية وإتاحة مساحة من حرية الحركة, ولا تكن حازما بطريقة شديدة ولا تحاول التركيز المستمر علي بقاء الطفل جالسا دون حركة أو إزعاج فترة طويلة, واعطي للطفل فترات يتحرك فيها بحرية تامة واسمح له بالتنفيس عن طاقته الزائدة.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0