«الشؤون»: قريباً… 3 عيادات متخصصة بالإرشاد النفسي والعلاجي للأحداث والأيتام

أعلنت مديرة الإرشاد النفسي والاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل منى السالم، أن الادارة وفي إطار سعيها للتوسع وتقديم كل انواع الخدمات الاجتماعية الجديدة، ستقوم خلال الاسابيع القليلة المقبلة بافتتاح ثلاث عيادات جديدة متخصصة بعملية الارشاد النفسي والعلاجي في مجمع دور الرعاية الاجتماعية، مشيرة إلى تخصيص عيادتين للذكور والاناث في إدارة رعاية الاحداث، في حين أن العيادة الثالثة هي مركز العلاج باللعب في ادارة الحضانة العائلية في دار الأطفال التابع لادارة الايتام.

وقالت السالم في تصريح خاص لـ «الراي» على هامش مشاركتها صباح أمس، في حفل ختام الدورة التدريبية للاختصاصيين النفسيين التابعين للوزارة، والتي عقدت في مركز تقويم وتعليم الطفل تحت رعاية الوكيلة المساعدة لقطاع الرعاية الاجتماعية الدكتورة فاطمة الملا، ان تلك العيادات الجديدة ستختص بتقديم كل انواع البرامج النفسية والارشادية والعلاجية التي يحتاجها نزلاء دور الرعاية الاجتماعية في إدارتي رعاية الاحداث والايتام.

واشارت الى العديد من المشاريع والبرامج الجاري تنفيذها خلال الفترة المقبلة، استنادا إلى خطة عمل الادارة والتي تأتي ضمن اطار برنامج خطة عمل الحكومة. واوضحت أنه سيتم تنظيم دورة تدريبية الشهر المقبل، تختص باختبارات الذكاء، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وكشفت ان هناك ملتقى ستنظمه الادارة في فبراير المقبل، تحت عنوان «نحو طفولة آمنة»، بالاضافة الي العديد من الدورات التي ستعقد في مارس المقبل، والتي سيلتحق بها العديد من الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين في كل قطاعات ادارات الرعاية، لرفع كفاءتهم الفنية في التعامل مع النزلاء.

واكدت السالم ان الهدف الرئيسي من الدورة التدريبية للاختصاصيين النفسيين، التي تندرج ضمن برنامج عمل الحكومة لعامي 2015 – 2016، تزويد الجهاز الفني العامل في ادارات المعاقين والاحداث الجانحين والمسنيين والعاملين مع الابناء الايتام في قطاع الرعاية الاجتماعية، بدورات تخصيصية حول طرق تقويم القدرات العقلية لهؤلاء النزلاء، عبر سلسلة من الاختبارات النفسية، لافتة إلى أن الدورة التي تنظمها الادارة بالتعاون مع مركز تقويم وتعليم الطفل، والتي استمرت لمدة اسبوع، شارك بها ثلاثون اختصاصياً نفسياً يتبعون لوزارة الشؤون، موضحة في الوقت نفسه ان الدورة تضمنت تدريبات نظرية وعملية تطبيقية على كيفية تطبيق الاختبارات النفسية عن طريق «رسم الشكل البشري، رافن للمصفوفات المتتابعة الملونة، بندر التطوري، المدى الرقمي السمعي البصري»، إضافة الى اختبار المفردات الصورية.

واعربت السالم عن شكرها وتقديرها على كل التسهيلات التي قدمها مركز تقويم وتعليم الطفل، والذي يعتبر احدى جمعيات النفع العام التي اخذت على عاتقها تصدير خبراتها الى كل الجهات المعنية، من خلال تقدم العديد من الخدمات التي تهم ذوي صعوبات التعلم، من تشخيص وتدريب وتطوير اختبارات وبرامج علاجية.