أظهرت دراسة جديدة أن النساء الأطول قامة قد يواجهن خطراً أكبر للإصابة بالسرطان بعد بلوغ سن اليأس ، و ذلك حسب ما نوه عليه باحثين بجامعة “ألبرت أينشتاين” الأميركية للطب و موقع “هلث داي نيوز” الأميركي .
حيث وجدوا أنه مع كل زيادة 10.16 سنتيمتراً في الطول، تواجه النساء بعد سن اليأس خطراً أكبر بنسبة 13 %للإصابة بـ 19 نوعاً من السرطان.
وصرح الباحث المسؤول عن الدراسة توماس روحان، أنه بهذه النقطة بالذات هناك دراسات كافية دفعتنا للتأكد من أن خطر السرطان يزيد مع زيادة الطول ، مضيفاً أنه على الرغم من أن هذه النتائج مثيرة للاهتمام إلا أن العلماء ما زالوا لا يعرفون حقاً ما يفسر ذلك.
و أشار إلى أن الكبر في حجم الأعضاء أو ربما التغييرات في مستوى بعض الهرمونات هو السبب
وتضمنت الدراسة 145 ألف امرأة في سن بين 50 و70 عاماً، وقد ركز الباحثون على قرابة 21 ألف امرأة في فترة ما بعد بلوغ سن اليأس اللواتي أصبن بنوع واحد على الأقل من السرطان خلال فترة متابعة تواصلت 12 عاماً.
وبعد الأخذ بعين الاعتبار سن المريضة وتاريخها المتعلق بشرب الكحول والتدخين وخلفيتها الثقافية ووزنها ومؤشر كتلة جسمها، واستخدام العلاج الهرموني البديل، توصل العلماء إلى أن الزيادة في الطول يبدو لها ارتباط غير مباشر بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.