0 تعليق
364 المشاهدات

عيد الخيرية تطلق حملة عالمية للقضاء على الصمم



أطلقت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية حملة عالمية للقضاء على الصمم تحت عنوان “ساعدني كي أسمع” التي ستبدأ في العالمين العربي والإسلامي برؤية إستراتيجية تقضي فيها على هذا المرض عام 2030. الحملة ينفّذها البروفيسور مازن بن محمد الهاجري المُتخصص في زراعة القوقعة للصم زميل الكلية الملكية للجراحين بأيرلندا وأدنبرة.

وتهدف الحملة لتقديم خدمات طبيّة وعلاجية مجانيّة للفقراء والمحتاجين من المرضى وتقديم خدمات طبيّة متميّزة لذوي الاحتياجات الخاصة (مرضى الصمم) والسعي لدمجهم في المجتمع وإظهار سماحة الإسلام ومبدأه التكافلي القائم على التعاطف والتراحم وتحقيق الشراكة الخيرية والاجتماعية بين الدولة والجمعيات الأهلية وإيجاد فرص للإنفاق الخيري أمام المحسنين لنيل الأجر والثواب.

وتبلغ تكلفة القوقعة وإعادة تأهيل المريض إلى 85100 ريال قطري شاملة قيمة القوقعة والبطارية وأسلاك التوصيل وتأهيل ما بعد الزراعة.. كما أن الحملات السابقة لمكافحة الصمم كانت تصدر بالتعاون مع مؤسسات خيرية ومحسنين من قطر والإمارات والكويت وقد استطاعت الحملات السابقة (من 2007 إلى 2012) من إجراء 46 عملية زراعة قوقعة وإجراء 60 عملية متنوّعة (تبديل عظيمات – ترقيع – تضبيط سماعات) وعمل أكثر من 1000 حالة مُعاينة وكشف.

وخلال مؤتمر صحفي عُقد بهذه المناسبة تحدّث البروفيسور مازن بن محمد الهاجري عن أن تكاليف إنشاء مركز متخصص وتشغيله لمدّة عام مع استئجار المكان وليس شراءه 250 ألف ريال وتكلفة المخيّم الذي يُعالج مؤثرات السمع لـ 100 شخص يوميًا وإجراء 50 عملية جراحية يكلف 40 ألف ريال.

وأكّد أن التعاون مع عيد الخيرية هو بداية للعمل المؤسساتي لحملاتنا لعلاج الصمم لتنتشر جهودنا مع جميع الجهات الداخلية والخارجية، وقد بدأنا في الصمم لأنه مرض يسهل علاجه بعكس الأمراض الأخرى، موضحًا أن الحملة ستهتمّ كذلك بجانب الوقاية عن طريق التثقيف الصحي عن طريق الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع واللوحات الإعلانية في الشوارع إضافة إلى تعريف الناس بأضرار الضوضاء وكيفية الوقاية منها في المصانع والأعراس ومناطق الحروب. توزيع السماعات الطبيّة على المصابين بالصمم البسيط والمتوسط بتكلفة ألف ريال للسمّاعة الواحدة. إجراء العمليات الجراحية بالمنظار الجراحي.

وأكّد أن الحملة تستهدف أكبر عدد ممكن من المرضى على أن تكون البداية بسوريا وغزة والدول التي تتعرّض للحروب ثم من فقدوا السمع بعد فترة عاشوها طبيعيين، مشيرًا إلى أن عيد الخيرية تدعم حملات علاج الصمم سنويًا آخرها كفالتها لإجراء عمليات زرع وشراء 20 قوقعة بتكلفة 1،6 مليون ريال في غزة.

وتمنّى أن تتم إقامة مصنع طبّي لإنتاج قواقع الأذن يخدم المنطقة العربية والبلاد الإسلامية أو على أقل تقدير تعاون الدول العربية أثناء الشراء حتى تقل تكلفتها لتعمّ الفائدة أكبر عدد ممكن من المرضى، مضيفًا: إن الحملة مفتوحة خاصة أن لدينا أطباء متعاونين من كل دول المنطقة.

وقال: إن هذا المرض منتشر بصورة بالغة في العالمين العربي والإسلامي، حيث وصل عدد المُصابين به إلى 20 مليون مواطن مع اختلاف النسبة في كل بلد، موضحًا أن الدول التي تمرّ بحروب صاحبة النسبة الأعلى، مؤكدًا أن العدد في زيادة بعد الأحداث التي تشهدها سوريا. وعرض الدكتور الهاجري عددًا من أسباب المرض منها التقنيات الحديثة التي تستعمل بأصوات عالية “آي باد – جوالات – حواسيب – وغيرها” لفترات طويلة وبسمّاعات الأذن؛ ما يؤدّي إلى ضعف حاسة السمع إلى أن تصل إلى الصمم. أسباب وراثية بسبب زواج الأقارب خاصة بين العائلات التي تحمل جينات هذا المرض. مدفع رمضان حيث يفوق في بعض الدول النسبة المسموح بها، مؤكدًا أن الذين يعملون في قطاعات المدفعية من أكثر المُعرّضين للمرض. الفقر وعدم وجود العلاج في الوقت المُناسب، فإهمال الالتهابات قد يؤدّي للصمم إضافة إلى الحميات المنتشرة بسبب التلوّث في بلادنا العربية والإسلامية.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0