دعا رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان د.عبدالرحمن العوضي الشباب للانخراط في الأعمال التطوعية مؤكدا ان الجمعية تقدم لهم الدعم والتشجيع في هذا الاتجاه.
وقال في الغبقة الرمضانية للجمعية أمس الأول ان الجمعية مازالت تعمل منذ انشائها في العام (1980) بخدمة الأفراد والمجتمع عن طريق تنفيذ العديد من الأنشطة والمبادرات التي تهدف لتوعية الجمهور من آفات مجتمعية خطيرة على رأسها التدخين والوقاية من الأورام ومازالت الجمعية تبذل ما تستطيع من جهد في هذين المجالين، مشيرا الى أنها تنفذ الكثير من المحاضرات والمؤتمرات وورش العمل وتتبنى المشاريع التي تخدم شرائح المجتمع مثل مركز الرعاية التلطيفية والحملات التوعوية مثل حملة «كان» للتوعية بمرض السرطان.
وأوضح د.العوضي ان الجمعية ممثلة بصندوق مرضى السرطان فيها تدعم مرضى السرطان وتخفف من أعباء المرض عن المرضى وأسرهم الذين انقطعت بهم سبل العيش بمرض عائلهم، موجها الشكر الى جميع الجهات الأهلية والحكومية والأفراد الذين لا يترددون بدعم أنشطة الصندوق بما يحقق الفائدة للمرضى وذويهم، مضيفا اننا نشجع الشباب على الانخراط في الأعمال التطوعية التي تهدف لتنمية الشخصية والتعرف عن قرب على الأعمال التي تقوم بها وتقدمها جمعيات النفع العام مثل جمعية مكافحة التدخين والسرطان وغيرها العاملة في مجال خدمة المجتمع المدني لأن العمل التطوعي حاجة ضرورية لتقدم المجتمعات.
من جانبه قال أمين سر الجمعية د.خالد الصالح ان هذه التجمعات تعزز روح المشاركة والتعاون وهي فرصة للتعرف عن قرب على أنشطة الجمعية ومبادراتها مشيرا الى اقامة الجمعية قرقيعاناً لمرضى السرطان في مركز الرعاية التلطيفية في (19) رمضان.
في المقابل شكر فيصل مقهوي وهو أحد مؤسسي الجمعية جهود الجمعية لاسيما أنها أصبحت الآن رائدة في مجال مكافحة السرطان والتوعية منه وذكر ان هذا يعود للجهود المخلصة للعاملين في الجمعية متمنيا التوفيق والسداد لها، وحث على الاهتمام في التوعية من أمراض التدخين وبين أنه مازال يتضايق عندما يرى طبيبا يدخن، موضحا ان لديه أسلوبه الخاص الذي يقنع به الأطباء لإيقاف التدخين وتمنى ان يتم نشر هذه الأساليب الطبية لاقناع الأطباء بالذات الذين هم قدوة صحية لبقية أفراد المجتمع في مسألة مكافحة التدخين.