أكد مرشح الدائرة الثالثة يحيى الدخيل ان خوضه للانتخابات مستقلا محافظا لا ينتمي لأي تيار ولا اي جماعة معينة، مبينا ان هناك أولوليات لابد من تطبيقها على أرض الواقع حتى ندفع بعجلة التنمية لتطوير البلاد.
ولفت الدخيل خلال ندوته الانتخابية التي عقدت تحت عنوان «رؤية وتطلعات» في مقره بالسرة الى ان برنامجه حافل بالاصلاحات السياسية والتي يفتقد اليها الكثير من المرشحين، مشيرا الى أن نزوله للانتخابات لمكافحة الفساد، وهذا ما أمر به الدين الاسلامي.
وقال الدخيل: لابد من تطوير النظام الانتخابي وتعديل اللائحة الداخلية للمجلس حتى لا تكون هناك مضيعة للوقت بين السلطتين، مشيرا الى ان البلد يحتاج الى مركز لاستطلاع الرأي حتى يعرف متطلبات الشعب وعليه يتم بناء الدولة وهذا ما يميز الدول الأخرى.
وبين الدخيل انه لابد من تطوير الدستور فهو وثيقة وليس مقدسا، موضحا ان من وضعه وضع قابلية لتطويره، وهناك مواد كثيرة تحتاج الى المراجعة والتعديل، مشيرا الى انه يجب الاهتمام بكبار السن وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما انهم مهملون من قبل الدولة ويجب اعطاؤهم حقهم.
وتطرق الدخيل الى الخدمات المتردية في البلاد وواجبة التطوير، مشددا على ضرورة ايجاد مصادر دخل بديلة للنفط حتى لا يكون الاعتماد على النفط فقط، مطالبا الحكومة بالاهتمام بالشباب كونهم سواعد البلد ويجب اتاحة الفرصة لهم لينجزوا ويخرجوا ما بجعبتهم من مهارات وكفاءات يحتاج اليها البلد.
وطالب الدخيل بوضع حلول سريعة لقضية البدون، مشيرا الى ان هناك ظلما واقعا عليهم ولابد من رفع الظلم عنهم وعدم المماطلة في حل قضيتهم، كما طالب برفع ضوابط ومعايير الترشح لمجلس الأمة ليكون المرشح ذا شهادة علمية ويكون ذا كفاءة. من جانبه، بين مرشح الدائرة الرابعة د.شبيب الزعبي ان امة الاسلام تميزت بمهمة، وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بكل الوسائل المشروعة والسلمية، مشيرا الى ان الصراعات الحاصلة يجب التعامل معها وفق الطرق القانونية والمشروعة.
وأكد انه ليس لدينا عدو ظاهر لنصارعه ونحاججه شرعيا، لافتا الى ان قوى الفساد مندسة لا تظهر نفسها وتظهر بالقوانين وتقسيم المجتمع وتظهر بوجوه كثيرة ونحن نعلم ان لنا وجها واحدا، وهو وجه الاصلاح.